تعليم الباحة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
أكد المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني بأن احتفاء الإدارة العامة للتعليم باليوم العالمي للغة العربية يأتي مساهمة منها في إثراء الساحة التربوية والتعليمية بحراك معرفي يعزز الشعور بمآثر لغتنا ويعمق الانتماء إليها والاعتزاز بها والمحافظة على مكوناتها وذخائرها.
وأشار المدير العام إلى أهمية نشر مفاهيم المناسبة في المجتمع المحلي وهذا ما سعت إليه الإدارة العامة من خلال تعدد الفعاليات المنفذة عن بعد وتنوعها لتشمل جميع المدارس للبنين والبنات بالفعاليات المصاحبة للاحتفاء باللغة العربية وإتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع للمشاركة عبر المنصات الإلكترونية والوقوف على مآثرها والاطلاع على برامج تفعيل المناسبة من خلال الفعاليات الهادفة التي تليق باللغة العربية وقدسيتها المرتبطة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف ، ملفتا سعادته إلى أهمية التنفيذ والتطبيق والممارسة لقواعد اللغة داخل قاعات التعلم وخارجها حتى تكون واقعاً ملموساً تدريساً وممارسةً وانتماءً مرتبطاً بواقع حياة المتعلمين ، تكرس من خلالها قيمها في نفوس الجميع من خلال توظيفها التوظيف الملائم في الوسط التربوي والتعليمي وخارجه ، مقدما شكره للجهود المبذولة من إدارتي نشاط الطلاب والطالبات ولكل من شاركهم في إحياء هذه المناسبة داعيا للجميع بالتوفيق لكل خير .
وقال الدكتور عبدالخالق بهذه المناسبة ” اليوم العالمي للغة العربية حراك معرفي يعزز الشعور بمآثر اللغة العربية ويعمق الانتماء إليها والاعتزاز بها والمحافظة على مكنوناتها وذخائرها، وما المناسبة إلا وقفة صادقة لنشر مفاهيمها وإتاحة الفرصة لشرائح المجتمع للوقوف عن كثب على نفائسها عبر برامج ثرية تليق باللغة العربية بالقرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف؛ الأمر الذي كان له الأثر الواضح في تعاطي المنظمات الدولية معها بإيجابية واعتمادها كأحد اللغات الرسمية فيها “
يذكر أن خطة الإدارة لتفعيل المناسبة قد شملت مختلف جوانب العمل التعليمي بدءا من المدرسة ومرورا بمكاتب التعليم وانتهاء بالإدارة العامة شارك عبر برامج افتراضية عن بعد يشارك في تنفيذها معلمي ومعلمات اللغة العربية بالمنطقة تنطلق اليوم عبر ندوة افتراضية خاصة بالمناسبة تحمل شعار المناسبة ” جامع اللغة العربية…. ضرورة أم ترف “يدشنها المدير العام للتعليم ويحضرها القيادات التعليمية ويقدمها عدد من التربويين والتربويات.