أميركا تشدد الضغط على طهران بعقوبات تستهدف شركات البتروكيماويات
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاع البتروكيماويات.
وتستهدف العقوبات 39 شركة بتروكيماويات تابعة ووكلاء بيع في دول أجنبية بما في ذلك أكبر مجموعة بتروكيماويات قابضة في إيران وعلى شبكة واسعة من الوحدات ووكلاء البيع.
وأفاد بيان للوزارة أن العقوبات الأميركية تستهدف مجموعة البتروكيماويات لدعمها المالي للحرس الثوري الإيراني.
وأعادت واشنطن فرض العقوبات، العام الماضي، بعدما اتهمت طهران بـ«انتهاك روح الاتفاق النووي»، بسبب تنامي دورها الإقليمي وتطوير الصواريخ الباليستية.
وشددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) العقوبات على إيران من خلال الطلب من كل الدول وقف كل واردات النفط الإيراني.
وقال ترمب، أمس (الخميس) إن إيران تنهار كدولة تحت ضغط العقوبات التي فرضها عليها وكرر دعوته لإجراء محادثات مع قيادتها.
وطلبت الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والنرويج، من مجلس الأمن أن «يُبقي قيد نظره» الاعتداءات التي تعرضت لها 4 ناقلات، قبالة إمارة الفجيرة، عند مضيق هرمز، في 12 مايو (أيار) الماضي، كاشفة أن النتائج الأولية للتحقيقات الجارية ترجح ضلوع «دولة ما» في الهجمات «المعقدة».
وأبلغ المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي «الشرق الأوسط» أن القرائن تشير إلى تورط إيران.