انطلاق “مُلتقى الأسرة التربوي” “عن بُعد” في الطائف



أكد المدير العام للتعليم في محافظة الطائف طلال بن مبارك اللهيبي على دور المرشد الطلابي في المدرسة واصفه بأنه القلب النابض للمدرسة وهو حلقة الوصل بين الطالب وولي الامر وأنه أحد الروافد المهمة لدعم نجاح الأداء التربوي للمدرسة وتطرق اللهيبي لما تتميز به علاقة المرشد الطلابي مع عناصر العمل بالمدرسة وما يؤمل من المرشد في تجسير العلاقة بين الأسرة التربوي والمجتمع المحيط وأولياء الأمور بما يسهم في تلمس احتياجات الطلاب والمساهمة في حل ما يعترضهم من مشكلات ودعم مسيرتهم التعليمية مشيداً بدور مدير إدارة التوجيه والارشاد ومشرفيها والمرشدين الطلابيين لانجاح هذا الملتقى.

جاء ذلك خلال تدشينه صباح “مُلتقى الأسرة التربوي” والذي تنظمه إدارة التوجيه والإرشاد للبنين “عن بُعد” وذلك تحت شعار “حماية ورعاية”، ضمن برنامج رفق لخفض العنف، ويستمر لمدة يومين، ويستهدف المرشدين الطلابيين، وأولياء الأمور.

ونوه مدير إدارة التوجيه والارشاد الدكتور سالم الشهري بأن نجاح العملية التربوية لا يتحقق إلا بتعاضد الأسرة التربوية، داخل المدرسة والتي من أهمها المرشد الطلابي المتمرس ، فكلما كانت الإدارة المدرسية منظمة، وتسير وفق برامج محددة تعتمد على قياس الأداء وتفويض المهام ومن ثم تقديم التغذية الراجعة كانت النتائج مجدية أكثر، مشيراً بأن المرشد الطلابي هو القادر على التأثير في إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب، فهو الذي يمارس خطوات تدريجية تستهدف الطالب من جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والعقلية والتحصيلية مقدما شكره لمشرفي التوجيه والارشاد وكذلك المرشدين الطلابيين بالمدارس على جهودهم الملحوظه والملموسة

وتناول الملتقى في يومه الأول دور الأسرة في حماية الأبناء من مخاطر التقنية، قدمه مُشرف تقنية المعلومات صالح الشهري، وأما المحور الثاني فيتعلق بمهارات الحوار الأسري وتحدث عنه مشرف التوجيه والإرشاد خالد الزهراني .