واشنطن : “عقوبات سوريا” تهدف لإنهاء أنشطة إيران بالمنطقة
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط اقتصاديا لتحقيق أهدافها، تعقيبا على إعلان وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالأزمة السورية.
وقال جيفري: “إن أنشطة الإيرانيين طالت سوريا ولبنان واليمن، وحملة الضغط تستهدف إخراجهم”.
وشملت العقوبات الأميركية رجل الأعمال السوري البارز سامر فوز وأسرته، الذين جنوا الملايين من خلال تطوير عقارات على أراض تم الاستيلاء عليها من الذين فروا من الحرب، حسب ما أعلنت واشنطن.
وأوضحت واشنطن أن العقوبات التي صدرت الثلاثاء “ليست خطوة معزولة”، لافتة إلى أنه ستتبعها خطوات أخرى “لتحقيق أهداف الولايات المتحدة وحلفائها فيسوريا”.
وأشار جيفري إلى أن خطوة العقوبات هي للتأكيد على أن واشنطن “لا تغض الطرف عما يحصل في سوريا”، مضيفا في الوقت نفسه، أنها تقوم بـ”جهد دبلوماسي”.
وأضاف: “العقوبات على فوز تتسق مع سياسة الرئيس الأميركي تجاه سوريا، والتي من بين أهدافها حل الأزمة السورية وفق قرار الأمم المتحدة 2254 وإخراج القوات الإيرانية في سوريا”.
من جانبه، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لسوريا جول ريبرن، إن هذه العقوبات على فوز هي “ضمن حملة الضغط ضد إيران وحزب الله”، مؤكدا أن فوز كان يساعد في عمليات شحن النفط الإيراني.