في تعليم الباحة …. مبادرة لتوحيد وتصميم النماذج الإشرافية



ضمن جهود الإدارة العامة لتعليم بمنطقة الباحة نحو تبني المبادرات التي تُعنى بتطوير آليات الإشراف التربوي والعمل على مواكبة أساليبه وإجراءاته الموائمة لمتطلبات المرحلة الحالية التي تتسم بالسرعة والمعلوماتية ومعالجة الموافق التربوية بصفة دورية، بما ينعكس إيجابا على أداء الميدان التعليمي.

ترأس المدير العام لتعليم الباحة الدكتور عبد الخالق حنش الزهراني صباح اليوم الأربعاء 5 / 7 / 1424 اجتماع اللجان المكلفة بعمل تصميم نموذج إشرافي موحد وذلك بحضور المساعدة للشؤون التعليمية وعدد من مدراء الإدارات والمشرفين والمشرفات المكلفين بالعمل في اللجان الخاصة بهذه المبادرة بدأ الاجتماع بكلمة لسعادة المدير العام رحب فيها بالمساعدة للشؤون التعليمية وبفريق العمل ثم تحدث أهمية العمل الإشرافي ودور المشرف التربوي في العملية التعليمية حيث أن له دور كبير وفعال اتضح بشكل كبير ظل جائحة كورونا الحالية. في ابراز الدور الأساسي للمشرف التربوي في تنمية بعض القدرات الإلكترونية لدى المعلمين.

موضحا أن المشرف التربوي من العناصر الفاعلة فالعملية التعليمية لوقوعه في موقعٍ مهمٍ وأساسي في تحقيق العديد من التطلعات والأهداف، فهو يعتبر مرشداً وموجهاً ومطوراً وداعماً ومسانداً لكافة أنماط العملية التعليمية ومستمراً في تقديم الدعم الكامل وخصوصاً في ظل الأزمات الطارئة، ودورها يقتصر على الميدان التربوي التقليدي فحسب بل يتجاوزه إلى الاتصال الإلكتروني والنهوض بالعملية التعليمية  والتخطيط التربوي وتنمية أداء المعلمين مما دعت الحاجة الى تصميم نموذج إشرافي موحد وفعال  يهدف إلى  رفع كفاءة العمل الاشرافي وتفعيل أدوارها بما يحقق نتاجات تربوية تعليمية رائدة يعمل فيها فريق العمل بجدية تامة بعد الرجوع الأدبيات الاشراف التربوي وتحديد العقبات ووضع الحلول المناسبة وفق نموذج مدروس ومقنن ووضع رؤية ورسالة وأهداف عناصر محددة وواضحة وفق مراحل بداية من التخطيط ثم التنفيذ ثم التقويم . مبينا أن هذه المبادرة نوعية للعمل الإشرافي وعون للمشرفين والمعلمين يتقدم نماذج إشرافية تكون بيوت خبرة للمعلمين تساهم في نجاح العملية التعليمية.

 بعد ذلك أوضحت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي أن فريق العمل الذي تم اختياره للعمل في هذه المبادرة اختير بدقة لكونه عمل نوعي يضع نموذج إشرافي نطلع من خلاله إلى تطبيق النموذج الإشرافي  الذي يؤدي إلى تحسين وتطوير عمليات الإشراف التربوي،  حيث يعالج  مشكلات التعليم والتعلم مثل الاختبارات الدولية وغيرها من العمليات مما يساهم في ردم الفجوة بين  مهام المشرف التربوي  المخرجات التي نريد الوصول اليها من خلال هذه المهام والابتعاد عن الإشراف التقليدي والنمطية والانتقال الى الإشراف الإبداعي مناجل تحقيق الهدف الأساسي من الإشراف  وهو عمليات التحسين ، موضحة أن النموذج لن يكون إضافة على الإشراف التربوي بل سيحسن الأساليب الإشرافية ونمط المشرف التربوي مؤكدة ضرورة إيمان فريق العمل بالرسالة المطلوبة منه لإحداث تغيير فكر المشرف التربوي  مما يساهم في نجاح العملية التعليمية ليصبح المشرف التربوي  مؤمنا برسالته مقتنعا بأهمية الإشراف ومعرفة عمليات التحسين الفعلية حتى تتحول إلى سلوك لدى المعلمين ثم اكسابها للطلاب، موضحة أهمية الأدوار المسندة للفريق الإيمان يتوجهاته من خلال اللقاءات والعمليات والإجراءات لكسر الصورة الذهنية للإشراف التربوي من إشراف مباشر إلى إشراف غير مباشر حتى يقوم المشرف بدوره في عمليات التحسين وفق احتياجات المعلمين مؤكدة على عمل اللجنة العلمية لأهميته في تصميم النموذج للوصول بالجميع إلى الهدف المنشود موضحة أن تطلعات الإدارة لإحداث تغيير في عملياتالإشراف التربوي وهذا يتطلب عمل تطبيقي نوعي نستطيع من خلاله أن يصل الإشراف التربوي الى عمليات التحسين والتطوير التي نطمح اليها  .

هذا وتضمن الاجتماع العديد من المداخلات وخرج بالعديد من التوصيات تلخصت في تحديد مكونات النموذج الإشرافي الموحد، الاطلاع على الأدبيات الإشرافية وضع جدولة الاجتماعات الخاصة باللجنة العلمية. تحديد الرؤية والرسالة والأهداف لنموذج العمل الإشرافي الموحد.