حوار مع الإعلامية بدرية المالكي في لقاء صحفي
روان الدوسري
يسعدنا استضافتك وأهلًا بك في صحيفة” الراية ” ونشكرك على إتاحة الفرصة لنا لإجراء هذا الحوار معكم.
بالبداية عرفينا عن الاعلامية بدرية المالكي ؟
بدرية المالكي.. بكالوريوس لغة عربية، مدرب معتمد، كاتبة ومحررة صحفية، عضو جمعية إعلاميون سابقًا، عضو ملتقى قادة الإعلام العربي، وعضو ملتقى إعلام الخليج العربي.
كيف التحقت بمجال الاعلام ؟
في البدء بكتابة مقالات اجتماعية ونشرها بالصحف الورقية، ثم التحقت ككاتبة ومحررة صحفية بالصحف الإلكترونية، والالتحاق كعضو في عدد من الملتقيات والجمعيات الإعلامية.
حديثنا عن بدايات دخولك في المجال الاعلامي ؟
كنت مهتمة بمجال التقديم والإلقاء من خلال الإذاعة الصباحية والحفلات المدرسية، أجيد كتابة النصوص والحوارات الهادفة، وكتابة المحتوى المناسب وفق البرامج والمناسبات القائمة على مستوى المدرسة.
هذه الهويات وتلك الممارسات صقلتها بدراستي الأكاديمية لتخصص اللغة العربية.
ثم أستمر العطاء وأنا مشرفة تربوية بتقديم لقاءات وبرامج تقيمها إدارة التعليم أو تستضيفها على مستوى الوزارة.
مانوع الاعلام الذي تقدمينه ؟
تحرير الأخبار، وكتابة المقالات، ونشر التقارير، واللقاءات والتحقيقات الصحفية.
متى كانت انطلاقتك في الصحافة ؟
بداياتي كانت بالكتابة في مجلة اقرأ عام 2001، ثم في صحيفة البلاد عام 2002.
اكثر الحوارات الصحفية التي تعتزين بها ؟
كل ماكان في خدمة الوطن والمجتمع، والدفاع عن الدين والقيادة الرشيدة.
اهداف تريدين ان تقدمينها في مجال عملك الاعلامي؟
أن يكون مانقدمه يُحقق ويساير رؤية الوطن الغالي، ويواكب الانفجار المعرفي، والنمو والتطور السريع للحياة.
بصفتك إعلامية كاتبة ومحررة صحفية ما الشروط الواجب توافرها في الإعلامي الصحفي؟
شروط كثيرة منها تنمية الحس الصحفي، الأمانة والنزاهة، تحمل المسؤولية، البحث والتحري، الدقة والموضوعية… وغيرها مايخص اللغة والتعبير، والعلاقات الاجتماعية، والتواصل الإيجابي.
تحدثي عن الإعلام بختصار ؟
عصرنا الذي نعيشه، بأحداثه السريعة، ومايحيط الأمة من أوبئة وأخطار، وما يجري في محطات السياسة والاقتصاد والمجتمع، جميع ذلك وغيره يستدعي أن يسخر الإعلامي جهده وقلمه للحفاظ على الوطن ومقدراته، والذب عن قيادته، وتقديم وعي شامل وموجه لجميع فئات المجتمع وأطيافه وفق الأحداث والتداعيات، كما عليه تقويم السلوك وتوجيه الطاقات، ويكون لسان الأمة وقلبها النابض.