مجزرة جديدة.. صاروخ إسرائيلي يودي بحياة مُقعد فلسطيني وزوجته الحامل وطفلته



أعلنت السلطات الفلسطينية استشهاد الشاب المقعد إياد صالحة، أمس (الأربعاء)، عندما أصاب صاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية منزل عائلته في حي دير البلح بقطاع غزة، موديًا بحياته وحياة زوجته الحامل وطفلتهما البالغة 3 سنوات.

ووصف الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، الحادثِة بالمجزرة الإسرائيلية الجديدة التي تطال منزل إياد صالحة (33 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويقول عمر، شقيق إياد صالحة، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية: “كنت جالسًا مع أصدقائي في منزل أحد الجيران، ولم أكن أعرف أن صاروخا من طائرة حربية استهدف بيتنا وسقط على أخي وزوجته وطفلته”.

وأضاف: “كانوا يستعدون لتناول الغداء.. ماذا فعل أخي؟! إنه مقعد على كرسيه المتحرك، لم يكن إياد مقاومًا.. الصاروخ أحرقهم، وقطّع أجسادهم”.

وأسفر القصف الجوي الإسرائيلي على غزة منذ العاشر من مايو الجاري عن استشهاد 227 شخصا بينهم 64 طفلًا، بحسب تصريحات وزارة الصحة في غزة.

وأدت صواريخ أطلقتها فصائل فلسطينية مسلحة إلى مقتَل 12 شخصًا، بينهم طفل، في إسرائيل، على مدى الفترة ذاتها، بحسب الشرطة الإسرائيلية.