“مابعد اللقاح ” ..
بقلم | إبتسام ال سالم
استقبلت وزارة الصحة في كافه مستشفيات المملكة المواطنين والمقيمين لأخذ اللقاح رغم تسجلها للحالات بشكل يومي و باعداد مخيفة منذ بداية الجائحة والمملكة من اوائل الدول في متابعة الابحاث وكل جديد عن الفيروس إلى ان توفر اللقاح قامت بتوفيره في مستشفياتها بالمجان.
و رغم تخوف المجتمع من اخذ اللقاح الا ان ولاة الأمر حريصون على الشعب حيث كانو من أوائل من تلقى اللقاح حتى يطمئن المواطنين وعلى المجتمع الإلتزام بلبس الكمام والبعد قدر الإمكان عن التجمعات حتى يتم القضاء على الفيروس بإذن الله .
ولاشك ان الوعي المجتمعي كفيل ان يحد او يقلل من انتشار الفايروس والسؤال الذي يتكرر ماذا بعد اخذ اللقاح هل في حال الالتزام با الجرعات سيتم التحصين تمامآ هل ستختفي كورونا وتعود الحياة كما كانت ؟
في السابق كانت هناك امراض لا يعرف لها دواء الى ان توصل الطب للقاحات تقي منها وما توصل له الطب في العصر الحديث شيء مبهر ومبهج للعالم وما يحدث من تطور وإنتاج للقاحات جديدة .
ومن الإيجابيات اننا تعلمنا الحرص على الحياة الصحية والتعايش معها وكلنا امل ان تعود الحياة الى طبيعتها بلا خوف من التجمعات وان نترك الكمام ونعيش في مجتمع تعمه الصحة والسلامة .