أمي هي الأغلى ..
بقلم | خلود السالمي
وأنا أكتب هذا المقال عن أمي سألت نفسي هل يكفيني هذا المقال لأثبت محبتي لأمي وعلمت أنّ الاجابة لا لأنني مهما قدمت لها فأنا مقصرة في حقها،مهما قلت شعرا و كتبت نثرا عن أمي فلن أفيها جزءا من حقها عليّ :
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ.
أمي هي مصدر الأمن والطمأنينة لي ، فهي كل ما في حياتي وحياة أطفالي، وهي المدرسة التي تخرجت منها قوية، لا أهاب أحداً إلّا مِن خالقي، بين يديك يا أمي كبرت وفي دفء قلبك احتميت، وبين ضلوعك اختبأت، ومن عطائك ارتويت.
أمّي العزيزة : مداد القلب لن يكفي، لو أكتب به لإرضائك، وخفق الرّوح لن يجزي عبيراً فاح بعطائك.
حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما جاءه رجل فقال له: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثم من؟ قال: (أمك)، قال: ثمّ من؟ قال: (أبوك) ويتبيّن لنا من تكرار رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للفظ (أمك)، منزلة الأم وأهميتها في حياتنا، كيف لا وقد أوصى بها ديننا، وأكد على أهمية برّها وطاعتها ورعايتها في كل مراحل حياتها، وأمي أنا عظيمة لدرجة أن ألمها يؤلمني وكسرها يكسرني ، وحزنها يقهرني، وابتسامتها هي هدفي، أمي هي أجمل حب ، وأصدق قلب، وأقرب صديق ، وأحن حبيب، لأنها أطعمت من قلبها راحتي، وسكن الشيب شعرها لسعادتي، ومرضت لتسهر على علاجي، وانسكب الدمع على عينيها شوقاً لي، وصبرَتْ على مُرّ الحياة لتحلوا لي، وبعد كلّ هذا أقول :
لن أخذلك يا أمي ما حييت ، وسأضحي بكلّ شي لأجلك، فأنتي العطاء بلا حدود ، وأنتي رمز القوة والصمود.
شكرا لك ياربي بأنك رزقتني هذه الأم العظيمة .