أفيون «طهران» وحشيش “حزب الله” وقات الحوثي ..



بقلم | علي جبران

يكفي ان تستفتي الشيخ قوقل عن تلك الأنواع من المخدرات استخداما وتجارةً وسلاحاً لدى طهران ووكلائها ستشاهد احصائيات و ارقام مخيفه ومرعبة لتعلم أننا محاطين ببعض المساطيل الذين يكنون لنا العداء ، فالعقيدة السياسية لدى طهران ووكلائها الحركيين في المنطقة لا تستقيم الا بالمخدر و لا تُهضم الا بجرعة افيون عالية و قُرف قات مليان و بلاطة حشيش من إنتاج الضاحية لأن تلك العقيدة السياسية غير منطقية و غير برغماتية و معجونة بأدلجة متشنجة ، ولما لا فجذور دولة الحشاشين يبدو انها لم تختفي وظهرت بمظهر جديد، فسلوك طهران ووكلائها في المنطقة ليس سلوك سياسي صرف ، بل هو سلوك إدماني قائم على المراوغة و العدائية و تمثيل دور الضحية ودور المتألم منذ زمن ،وقائم على تضخيم الطموحات المدمرة التي من خلالها تسحق شعوبها التي ترزح تحت وطئه مجموعة معينة يتعاطون السياسية بشكل عجيب ، فمفهوم الاستقرار و الرفاهية محذوف من أجندة طهران ووكلائها.

ولو رجعنا قليلا الى الوراء من باب المقاربات سوف نلاحظ ان الاتحاد السوفيتي قام على أفكار طموحة شاعرية ليست واقعية و تحمس لتلك الفكرة الشيوعيين و الاشتراكيين و يا عمال العالم اتحدوا ، و صار الاتحاد السوفيتي قبلة المتحمسين ، فالحماس الحماس للفكرة هو من أجج ذلك الظهور ، وبعد عشرات السنين ، ذبل الحماس و اتضح أن الفكرة لا تنفع للتطبيق و لا للاستمرارية ، وطهران والمتخذين منها قبله سائرون على نفس تلك الخطوات تقليديا ومحاكاة لكن مع الحماس للفكرة تم تعزيزها بالمخدر لكن مع ذلك سوف تضمحل تلك المجموعات و تصبح تاريخ مكتوب في ويكي بدأ عام 1979م وانتهى عام …