مستشفى المهد يحقق إنجاز متميز لحالة معقدة ونادرة الحدوث
حقق مستشفى المهد العام إنجازاً طبياً متميزاً في حالة معقدة ونادرة الحدوث على مستوى المنطقة، حيث نجح الفريق الطبي في ترميم الوجه والفكين لمواطن في العقد الثاني من العمر، وإستعادة الجفن العلوي الأيمن وترميمه، إثر تعرضه لحادث مروري.
وأوضح الإستشاري ورئيس قسم الجراحة بمستشفى المهد العام الدكتور ماجدي حسين، بأن المستشفى استقبل الحالة في قسم الطوارئ، وتبين انه نتج عن الحادث كسور متفرقة في الساق والفخذ وفقد شبه كامل لجلد الوجه والفكين للجهة اليمنى.
ونوه الدكتور “ماجدي” بأن العملية تجميلية للوجه وجفن العين الأيمن وإعادة بناء الجفن وما يشمله من عضلات وتغطية الجلد برقعة تجميليه من يد المريض، حيث يتطلب ذلك الآت خاصة للتجميل.
وقد استغرقت العملية ست ساعات، وتكللت ولله الحمد بالنجاح والمريض بحالة جيدة وخرج من المستشفى، ومستعد لممارسة حياته بشكل طبيعي، مؤكداً في هذا السياق، على أهمية ربط حزام الأمان؛ وذلك لتفادي الآثار المترتبة عند الاصطدام، لاسيما أن أول ما يتعرض للضرر هو الوجه عند الاصطدام.
وأشار الدكتور مسعد المطيري مدير القطاع الصحي والمستشفى العام بالمهد إلى أن هذا النوع من العمليات الجراحية هي الأولى من نوعها في المستشفى، في الوقت الذي يُعد المستشفى المرجعية الوحيدة في المنطقة التي تخدم أكثر من ٧٠ الف نسمة.