هكذا نحتفل
في ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعين رأينا ما يبهج الأعين من الإحتفال بمملكة العزم والحزم والتطور والشموخ، ولله الفضل والحمد والمنّة على ما نحن فيه من خير وعزّة، أمنٌ وأمان، وأصبح كلّ شخص يباهي بما وصلت اليه بلادنا الحبيبة حفظها الله من كل سوء،وهذا أقل عرفان نقدمه لقادتنا الأفاضل ، بدأً بالمؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله والذي وحد هذه البلاد المباركة،وجمع الله على يده قلوب جميع القبائل ، وأرسى أصول العدل والمساواة، وجعل الشرع والدين نبراساً له، وسار على نهجه ابناؤه من بعده وصولاً الى ملك الحزم والعزم ، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين الشاب المقدام محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه .
يومنا الوطني يمثل فرحاً وفخراً بما نحن عليه ، وهذا أقل مما يستحقه وطننا وحكامنا ، ولكم تمنينا الإحتفال من دون فوضى ، ولكم تمنينا احتفالاًدون إيقاف الشوارع ، الفرح بهذه الذكرى مطلب وطني دون الإخلال بحقوق الآخرين، كما أرى أن الإحتفال بالوطن ليس بيومه الوطني وحسب ،ولكنه كل يوم يمر علينا، وكل شخص يثبت حبه لوطنه كل يوم من خلال أفعاله، الطالب يجتهد ليكون فرداً فعالاً غدا، والمعلم يؤدي بأمانه،والجندي يذود بالغالي دون وطنه، والموظف يؤدي ما عليه بكل أمانه وهذا ما أراه فعلاً هو الإحتفاء بالوطن .
دمت ياوطن الشموخ تحت راية التوحيد حاضناً قبلة المسلمين، وزادك الله رفعة .