عودة الطلاب والطالبات إلى المقاعد الحضورية بالتعليم الطائف
عاد اليوم أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في 800 مدرسة ابتدائية وطفولة مبكرة ورياض الأطفال في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف حضورياً إلى مقاعد الدراسة ، وسط بيئة تربوية مليئة بالبهجة والسرور وآمنة في تطبيق الاجراءات الاحترازية الصحية في القاعات الدراسية ، وذلك بمتابعة من المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف طلال بن مبارك اللهيبي ومساعديه ، وزيارات إشرافية ميدانية للمدارس.
وقد تجلّت مع بداية الصباح الصورة المشرقة في حضور الطلاب والطالبات ملتزمين بالتعليمات الصحية والجاهزية التامة لإكمال مسيرة التعليم الحضوري بعدما تلقوا التعليم خلال العامين الماضية عن بعد من خلف الشاشات على منصة مدرستي ، وصاحب تلك الجمالية حفاوة الاستقبال وتنظيم الدخول للمدارس وقف خلفها الهيئة الإدارية والتعليمية في المدارس ، لضمان سلامة جميع الطلاب والطالبات .
وأعدت المدارس برامج الاحتفاء بالعودة الحضورية حيث اشتملت على عدة فعاليات وفق مؤشرات تنفيذية محددة ، فيما تم استقبال أولياء الأمور والطلاب والطالبات والترحيب بهم وفق الأساليب التربوية واتباع الإجراءات الاحترازية، وتنفيذ برنامج “مرحبا بشموع المستقبل” وبرنامج أهلاً وسهلأ للروضة والطفولة المبكرة ، وتم توزيع البطاقات التعريفية الخاصة بالطلبة ووجبات الإفطار والعروض الترفيهية المصاحبة، وجولات للتعرف على مرافق المدرسة ، بالإضافة إلى فعاليات أقيمت داخل الحجرة الدراسية كالألعاب والمسابقات ومشاهدة العروض الهادفة، وتدريب الطلبة على الانتظام والمشاركة في الأنشطة مع معلميهم وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ، كما عمدت المدارس في هذا اليوم على عمل مجموعة من البرامج التربوية الهادفة منً أجل التهيئة النفسية للمراحل السنية التي تعود لمقاعد الدراسة بالتحديد الصفين الأول والثاني ابتدائي ، وعمل الانشطة الترفيهية المطبقة للإجراءات الاحترازية .
من جانبه أكد المدير للتعليم بمحافظة الطائف طلال اللهيبي ، بأن المدارس ومنسوبو التعليم ابتهجوا فرحاً اليوم بعودة طلاب وطالبات رياض الاطفال والطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية إلى مقاعد الدراسة ، مبيناً أن هذه العودة الحضورية كانت ولله الحمد في يومها الأول عنوانها العودة الآمنة والجادة لإكمال مسيرة التعليم الحضوري بكل تفوق ونجاح ، لافتاً إلى أن الاجراءات التنظيمية التي عملتها المدارس كانت على قدر المسؤولية في كافة مستويات النظافة والتجهيزات والبرامج الترفيهية والنفسية التي تضمن تكيّف الطلاب والطالبات في هذه المرحلة ، وتحقيق أعلى درجات السلامة الصحية وفق البرتوكولات المتبّعة والمعتمدة من هيئة الصحة العامة ” وقاية “، مشيراً إلى دور أولياء الأمور الفعال في الوقوف مع ابناءهم الطلاب والطالبات في الالتزام بالتعليمات وتشجيعهم على المواصلة والاستمرار في زرع الوقاية الصحية ليكونوا متحصنين صحياً وأقوياء فكرياً ومبدعين تعليمياً لخدمة دينهم ووطنهم.
تصوير : احمد بن ناشي