انفجارات عنيفة لمخازن أسلحة حوثية بمعتقل للمختطفين بتعز



انفجرت مخازن أسلحة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، في مدينة الصالح بمنطقة الحوبان شرق مدينة تعز جنوب غربي اليمن، والتي حولتها الميليشيات إلى سجن ومعتقل للمختطفين من معارضي مشروعها الانقلابي.

وبحسب “العربية” نشرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مقطع فيديو لانفجارات عنيفة عده في مخازن الأسلحة في مدينة الصالح التابعه للحوثين في تعز ليلة الثلاثاء.. مؤكدة أن الانفجارات استمرت من الساعه الواحد بعد منتصف الليل حتى الثالثه فجراً.

كما يظهر المقطع تطاير أسلحة في السماء، جراء الانفجارات.
ونقلت الشبكة الحقوقية عن مصادر أن الانفجارات خلفت قتلى وجرحى هناك، رغم التعتيم الإعلامي الشديد من قبل الحوثيين.

وأوضحت أن ذلك جزء بسيط من أثر الانفجارات في مدينة الصالح بمفرق ماوية، حيث آلاف المعتقلين. وأضافت “تخيل أن تكون ضمن الذين لا يرون الشمس منذ سنوات ثم تستيقظ على هذه الجريمة أمام رأسك زنزانة ومخزن سلاح وورش صيانة”.

وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فإن سيارات الإسعاف شوهدت تهرع إلى مكان الحادثة، وتتجه بعد ذلك نحو مدينة إب وسط اليمن.

وذكرت المصادر أن اتهامات متبادلة بالخيانة بين قيادات ميليشيا الحوثي، بالوقوف خلف الانفجارات التي وقعت في مخازن الأسلحة، في مدينة الصالح والتي حولتها إلى سجن ومعتقل للمختطفين من المواطنين ومعارضيها.

ولفتت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي، تتعمد تكديس وتخزين الأسلحة والقذائف الخاصة بها في مدينة الصالح، المكتظة بالمعتقلين والمختطفين، وتتخذ من المدنيين دروعا بشرية، غير آبهة بالأخطار التي تهدد حياة المختطفين والمواطنين الساكنين بالقرب من المكان.

وتتخذ ميليشيا الحوثي، من مدينة الصالح (بنيت كمدينة سكنية لذوي الدخل المحدود من قبل الدولة في 2009)، مقراً لقياداتها العسكرية والسياسية في مدينة تعز، بالإضافة إلى استخدام ما تبقى من المدينة كمعتقلات لإخفاء كافة المعارضين لها، حيث يقبع بداخلها آلاف المختطفين والمخفيين قسريا.