وزير الداخلية اللبناني: مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر
أكد معالي وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، أهمية التزام لبنان واللبنانيين بمصلحة بلدهم وعروبتهم وأمن وأمان مجتمعات أشقائهم وأمن المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تفرّق بين اللبنانيين.
وقال خلال مأدبة الإفطار التي أقامها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري :” إن مملكة الخير أعطت لبنان كل ما يمكن أن يعطيه الشقيق الأكبر للشقيق الأصغر ونشكر السفير بخاري على جمعه لأخوته في هذه الدار العامرة، وإننا ملتزمون بمنع أي أذى لفظي أو عملي بحقّ دول الخليج وما نقوم به ينطلق من قناعاتنا ومرتبط بوجودنا في مواقعنا لنخدم شعبنا وأمتنا ومستمرون في ما نقوم به انطلاقًا من إيماننا بالدولة اللبنانية ولاستقرار لبنان والدول العربية باعتبار أن الأمن العربي هو أمن مشترك.
بدوره أوضح وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق أنّ عودة السفير بخاري تعني عودة العروبة إلى لبنان.
كما رحّب الوزير السابق زياد بارود بعودة العلاقات المميّزة أصلاً مع دول الخليج، مشيراً إلى أن عودة السفراء غير مستغربة ويجب استكمالها بخطوات عمليّة.
وعدت الوزيرة السابقة ريا الحسن، عودة سفير المملكة بارقة أمل ولا سيما بالنسبة الى الاهتمام السعودي السياسي والإنساني بلبنان، متمنية ترجمة هذه العودة قريباً.
فيما أوضح الوزير السابق مروان شربل، أن لبنان بحاجة اليوم إلى دول الخليج، لافتاً إلى أنه تم تناول موضوع تهريب المواد المخدرة وجهود القوى الأمنية بالتنسيق مع الجهات الخارجية التي نجحت بضبط 50-60 في المئة من عمليات التهريب، متمنياً رفع الحظر عن تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة.
حضر المناسبة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني العميد خالد حمود.