جمعية الثقافة والفنون بتبوك تُصدر بيان إعلامي يُثير الجدل
أعلنت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة تبوك أنه إشارة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول عدم المشاركة ، في مهرجان الورد والفاكهة لهذا العام وما تم طرحه في المؤتمر الصحفي للمهرجان.
عليه تود الجمعية توضيح الآتي :
– الجمعية لم تتلقى أي دعوة للمشاركة في المهرجان على الرغم من أن الجمعية بادرت مبكراً وقبل أكثر من شهرين لطلب المشاركة وتم التواصل أكثر من مره مع المدير التنفيذي للمهرجان.
– تم تقديم عرض شخصي من أحد مشرفي المهرجان (تحتفظ الجمعية بإسمه ومنصبه) لمسؤولة الفعاليات بالجمعية للإشراف على (ركن شارع الفن) وإدارة مشاركة الفنانين بالمهرجان دون تدخل الجمعية وهو ما يؤكد عدم رغبة إدارة المهرجان في مشاركة الجمعية.
– أسندت إدارة المهرجان في العام الماضي الإشراف على معرض الفن التشكيلي لأحد الزملاء في الجمعية دون الرجوع للجمعية وتمت مشاركته بشكل شخصي.
– الجمعية شاركت في جميع نسخ المهرجان السابقة بمبادرات وجهود ذاتية وتعتذر هذا العام لكل أعضائها وتخص الفنانين والفنانات بمنطقة تبوك الذين كانوا يستعدون للمشاركة في المهرجان.
وختمت الجمعية بيانها الإعلامي بأنها تقدر الدور الكبير الذي تؤديه اللجان العاملة في المهرجان وعليه ، تؤكد أنها لا زالت تؤدي رسالتها في خدمة العمل الثقافي والفني بالمنطقة وفق توجيهات ودعم سمو أمير منطقة تبوك حفظه الله.