صرافات البنوك تضع السياح في موقف محرج

يعاني أهالي القريتين شرما والخريبة وكثير من السياح الذين يقضون إجازة الصيف بالقرب من شواطى شرما والخريبة السياحية من حصولهم على إحتياجاتهم من المبالغ النقدية ، من قبل أجهزة الصرافات الآلية والتي يقفون أمامها في طوابير إنتظار حيث والتي لم تجد بها من النقد للإنفاق على إحتياجاتهم ورحلاتهم داخل القريتين .

في شرما والخريبة تعيش أجهزة الصرف الآلي حالة من معوقات في خدماتها لزوار وأهالي القريتين، وذلك لوجد ثلاث صرافات للقريتين مما ينتج لتضاعف الطلب على السحب خلال الإجازة الصيفيةوغيرها من الأيام بحيث السحب يزداد بنسبة عالية عما كان عليه قبيل الإجازة.

ناهيك عن الأعطال لبعض تلك المكائن إلى استياء وتذمر عدد كبير من أهالي القرى والزائرين ، والذين يتسائلون عن سبب عدم الأهتمام بصيانة الصرافات وتزويدها بالسيولة بشكل دوري لتعمل دون أعطال، حيث ذكرو بأن خدمة السحب النقدي لا تعمل على مدار الساعة لتخلله بعضاً من الأعطال دائماً.

معاتبين ذلك الجهات ذات الرقابه على البنوك ، كونهم يرون إنها لاتعمل بالشكل الصحيح، حيث يتواجد بالقريتين ثلاثة صرافات علماً بأن الصرافتين خارج الخدمة للعطل بينما تصبح الآن صرافة واحده فقط للعمل حيث إن أعطال الصرافات تتكرر في الأيام العادية وأيام الويكند وقد أعتادوا على تزايد هذه الأعطال بشكل كبير قبل حلول أي مناسبات في القريتين .

وأعربوا عن أملهم بأن تشدد الجهات الرقابية على البنوك للحد من تكرار تعطل الصرافات، لقد عانوا من تعطل الصرافات المتكرر، والمكابدة تتفاقم، ولم نشهد يوماً جهة رقابية تعلن عقوبات على البنوك لتعطيل المواطن والوقوف عند الصرافات بطوابير بالمركبات لدى مكائن الصرف الآلي بسبب أعطالها حيث إن الصرافات الآلية الموجودة لا تفي بحاجة المواطنين والزائرين والعمالة الوافده أيضاً وأضافوا أن أغلب الصرّافات الموجودة قد تكون معطلةً، ما يضطر الكثير من الذهاب الى محافظة ضباء والتي تبعد عنها قرابة ١٠٠ كيلو أو محافظة البدع والتي تبعد قرابة ٦٥ كيلو لسحب مبالغهم أو إيداعها مطالبين أيضاً البنوك المحلية بضرورة إستحداث صرافات جديدة تحمل خاصية الإيداع على مدار الساعة مع إعتماد فريق متخصص يعمل على صيانتها بشكل دوري وتغذتها بالنقد .

حيث جاء دور صحيفة “الراية“مستجيبه للأهالي لنشر معاناتهم ومطالبين الجهات المسئولة بإنهاء هذه المعاناة التي عطلت مصالحهم وزادت من معاناتهم اليومية.