مهرجان صيف بريدة “40” ميداناً للإبداع والتنافس بين أبناء وبنات القصيم
لم تقتصر أهداف مهرجان صيف بريدة 40 على الجوانب الترفيهية فحسب، بل أصبح المهرجان ميداناً للتنافس بين أبناء وبنات القصيم لتقديم المنتج الأجود والصنف الأفضل من خلال مشاركاتهم بـ 130 منفذاً للبيع .. وتتباين رغبات زوار المهرجان الذين تتجاوز أعدادهم اليومية 12 ألف زائر وتختلف أذواقهم ، غير أن الشباب والفتيات استطاعوا تلبية الرغبات بتقديم كل مايلبي احتياجاتهم من منافذ مخصصة للمأكولات والمشروبات والمقاهي والرسومات وغيرها .
في ساحة البوليفارد أحد أهم أركان مهرجان صيف بريدة، تُقدم أرجوان الجارالله للمرتادين عروضها المميزة لأنواع الباستا عبر عدة نكهات وبطهي حي أمام الزبائن ، وهي أحد أمهر وأشهر المشاركات في هذا التخصص على مستوى منطقة القصيم رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز الستة عشر عاما .
“ماهرة الباستاش” تقول: بدأت بهذا المشروع بدعم كبير ووقفة دائمة من والدتي التي هيأت لي كل ما أحتاجه ، وتتحدث أرجوان عن بدايتها قبل أقل من سنة حينما أرادت شراء شنطة ولاتملك قيمتها، لتحثها والدتها على العمل لتحقق ماتريد، وتضيف: بالفعل استطعت شراء الشنطة وشراء سيارة بفضل هذا المشروع الذي أشارك به الآن وأحقق أرباحاً كبيرة ولله الحمد.