متى تكون قيادي !!؟
بقلم :- محسن الحارثي
من هو القيادي في ظل غابت به شمس القيادية
إن الرجل القيادي ينجذب إليه الناس، ويتبعون أفكاره، لأنهم يعدونه الرجل القوي، وهم يندمجون معه ويسلكون سبله، فهم يعتبرونه دليلهم إلى النجاح وطرح الأفكار بجرائة ومناقشتها والإعتراض عليها بوجود دليل على مايتم الإعتراض علية.
كما أن القائد الحقيقي يتمتّع بالشغف والحماس للمشاريع والأهداف التي يعمل الفريق على تحقيقها، ولا يُركّز فقط على إنجاز الأفراد لمهامهم.
ولكن في ظل النرجسيه التي تهيمن على البعض تعني من حق القائد فرض سيطرته وسلطته عنوه ، وهذا ينافي مايجيب أن يكون عليه قائد المجموعه كما يجب معرفة أنّ القيادة تقوم على الخدمة،وعلى القائد المساعدة وكذلك توجيه فريق العمل لتحقيق ما يُريدون، وليس جعلهم يخدمون أهداف القائد وما يُريد تحقيقه.
واجمل ما يكون الإنجاز الجماعيّ أكبر وأعظم من الإنجاز الفرديّ، لذلك يجب على القائد بناء علاقات قوية مع مختلف أعضاء الفريق، ومحاولة توحيد اهتمامات الأشخاص داخل الفريق.
وفي ظل زمننا هذا غابت القيادة وحضرت السيطرة وحضر الإستعباد معها وحب التملك وفرض الرأي ولكن من يمتلك عزة نفس لا ينجرف ورائها.
لا شك ان كاتب هذا المقال قائد متميز ابدااااع ..
احسنت..مقال خفيف كامل الدسم👍🏻