شاهد : أول محطة وقود بتيماء تدار بأيدي سعودية
إلتقت عدسة صحيفة “الراية” الإلكترونية في محافظة تيماء بشباب سعوديين طموحين يعملون بجد واجتهاد متحملين شدة الحر في إحدى محطات الوقود بالمحافظة على الحزام الشرقي بحي الخبراء حيث يديرها العم “ملفي المذهان” وأبناءه ، رغم وجود الكثير من المحطات التي يعمل بها عمالة وافدة من مختلف الجنسيات.
لا سيما أن مارصدته عدسة الصحيفة بعد قيامها بجوله داخل المحطة يتمثل في إنخراط الشباب السعودي بشتى المجالات وتنوع المهن ، خاصة العمل الحر إذ يعد ذلك أمراً مبهجاً يثلج الصدور ، عندما يكون الشاب السعودي حاضر في كل مكان.
من جانب بين نواف التمامي أحد سكان المحافظة قائلاً : أنَ للشباب دوراً كبيراً ومهماً في تنمية المُجتمعات وبنائها ، كما أن المجتمعات التي تحوي على نسبة كبيرة من الفئة الشابة هي مجتمعات قوية ، وذلك كون طاقة الشباب الهائلة هي التي تُحرّكها وترفعها ، لذلك فالشباب ركائز أي أمة ، وأساسُ الإنماء والتطور فيها ، كما أنهم بناة مجدها وحضارتها وحماتها.
وأضاف : ماشاهدته تعكس الصورة السلبية التي تتناقلها وسائل التواصل الإجتماعي ، ومايدور في حديث المجالس ، والعم “ملفي المذهان” وأبناءه إنموذج مشرف يحتذى به ، وصورة مشرقة بنائه نحو مستقبل أفضل.
وحول هذا الموضوع تحديداً ذكر أحد الأبناء الذين يعملون داخل محطة الوقود أنهم يمضون وقتهم فى العمل في جد واجتهاد والبهجة تعلو وجهوهم من أجل تسيير عمل محطه الوقود في كل يسر وسهولة.
وأكمل : نتناوب نحن وأخوتي في العمل على مدار (24) ساعة حتى يتم تغطية العمل بشكل صحيح ، كما نحرص على عدم التأخر في المناوبات فيما بيننا لأنها مصدر دخلنا ورزقنا.
ولتسليط الضوء أكثر تحدث العم (ملفي المذهان) لصحيفة “الراية” مبينناً أنه فخور وسعيد عندما يرى الشاب السعودي وهو يعمل بنفسه ، كما يشعر بإرتياح عندما يراه في أي مكان مناسب.