قطر تؤكدُ التزامَها بالعمل والشراكة مع المجتمع الدولي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة



أكدت دولة قطر التزامها بالعمل والشراكة مع المجتمع الدولي للتصدي للتحديات، والمضي قدماً بتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، محذرةً من التحديات التي تعترض أهداف التنمية المستدامة التي فاقمتها جائحة كورونا، وحالة الطوارئ المناخية والنزاعات والأزمات الحالية في مجال الغذاء والطاقة والتمويل.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلت به وسمية بنت عبدالله الضيدة عضو وفدها المشارك في أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الثانية (الاقتصادية والمالية) التابعة للجمعية العامة حول بند “المسائل المتعلقة بسياسات الاقتصاد الكلي”، وبند “متابعة وتنفيذ نتائج المؤتمرات الدولية لتمويل التنمية”.

وأفادت بأن بلادها تتطلع لبرنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً للعقد 2022 – 2031 كقيمة مضافة ذات أهمية كبيرة في إطار الجهود المبذولة لدعم هذه البلدان وتحقيق التعافي، خصوصاً بالنظر للتدابير الهامة والطموحة التي ينطوي عليها برنامج عمل الدوحة لإحداث التغير التحولي المنشود.

كما أعربت عن اعتزاز بلادها باستضافتها للجزء الثاني لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، الذي تتطلع إلى احتضان أعماله في مدينة الدوحة خلال المدة من 5 – 9 مارس 2023.

وأشارت إلى مواصلة صندوق قطر للتنمية الاستجابة للاحتياجات، ودعم المشاريع التجارية، وتوسيع نطاق الاستجابات وتحفيزها لمختلف قضايا التنمية الاقتصادية، مضيفةً أن الصندوق قدم، في عام 2021م، أكثر من 551 مليون دولار أمريكي في مشاريعه التنموية والمساعدات الإنسانية بالتعاون مع شركائه الإستراتيجيين.