ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات في إيران إلى 326 قتيلا بينهم عشرات الأطفال



دعا ناشطون إيرانيون إلى تظاهرات كبيرة الأسبوع المقبل لإحياء ذكرى قمع احتجاجات 2019، وتشمل الاحتجاجات المتوقعة المدارس والجامعات والأسواق خصوصا في طهران.

وبحسب قناة العربية، ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 326 شخصًا على الأقلّ منذ أيلول/سبتمبر، حسبما أكّدت منظمة حقوق الإنسان في إيران غير الحكومية، التي يقع مقرّها في أوسلو.

عشرات الأطفال والنساء
وقالت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني “قُتل 326 شخصًا على الأقلّ، بينهم 43 طفلًا و25 امرأة، على أيدي قوات الأمن خلال تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد”.

كما لفتت إلى أنها لم تأخذ بالاعتبار “عددًا كبيرًا من الوفيات المبلّغ عنها” إذ لا تزال تتحقق من صحتها.

من جانبها أيضًا تحدثت المنظمة عن وفاة 304 أشخاص في الأسبوع الماضي .

الجمعة الدامي
تشمل الحصيلة الصادرة عن هذه المنظمة القتلى في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق) المتاخمة لباكستان والذين لا يقلّ عددهم عن 123 قتيلًا، وفقًا لأرقامها.

فيما تؤكد المنظمة أن أكثر من 90 شخصًا لقوا حتفهم خلال تظاهرة في زاهدان في 30 أيلول/سبتمبر الذي أطلق عليه ناشطون “الجمعة الدامي”.

من جهته، دعا مدير المنظمة محمود أميري مقدّم المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء القمع في إيران.

“آلية دولية”
وقال “إن “إنشاء آلية تحقيق ومساءلة دولية من قبل الأمم المتحدة سيسهل عملية محاسبة الجناة في المستقبل ويزيد تكلفة القمع المستمر على النظام الإيراني”.

يشار إلى أن إيران تشهد منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة مهسا أميني (22 عاما) بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

كما وجّه القضاء تهما مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.

فيما تبنّت السلطات الإيرانية مجموعة من الأساليب في محاولة لقمع الاحتجاجات التي استحالت أكبر تحدٍ للنظام منذ عام 1979.