رحمك الله أبا محمد ..
أ. سعد مانع الجبرين
بمشاعر الحزن والألم وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ودعنا قبل عدة أيام فقيدنا الغالي الأخ والشيخ عبدالمحسن بن محمد بن جبرين رحمه الله فبرحيله فقد الوطن ابن باراً من أبناء المخلصين وفقدت قبيلة مطير رمزاً من رموزها الأوفياء وأصاب العمار ألم أخر من ألامه الكبيره على مر تاريخه يبكي ألماً على ابن بار من أبناءه كان همه وهمومه.
لقد رحل أبا محمد أجزل الله مثوبته ورفع درجته بعد مسيرة حافلة بالعطاء من أجل دينه ومليكه ووطنه فكان خير خلف لخير سلف رحمه الله.
تولى رئيساً لمركز العمار حقق من خلالها العديد من الإنجازات في خدمة المركز والمنطقة وخدمة المجتمع .
قال عنه صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أل سعود ووصفه بأنه من خيرة الزملاء لما عرف عنه رحمه الله من حسن التعامل ودماثة الخلق ووفائه لدينه ومليكه ووطنه.
رحل أبا محمد فارس الإنسانية بكل مافي الكلمة من معنى في حكمته وكرمه وسمو أخلاقه ونفسه الطيبه .
رحل البار بوالديه ، والرفيق لإخوته الجامع لقلوب الاحبه .
رحل الرجل الاجتماعي القريب من الناس السبّاق لفعل الخير والمبادر لخدمة المجتمع وفك الرّقاب .
امتلأت القلوب بحبه وتلهج الألسنة بالدعاء له وتعتصر الأفئدة لفقده وفراقه.
حضر جمعٌ غفير للصلاة عليه ودفنه وانهالت رسائل التعزية في مواقع التواصل الاجتماعي بفقده والحزن على فراقه فهو يستحق إذا تحدثنا عن الشيخ عبدالمحسن سيعجز اللسان عن النطق والقلم عن التعبير عن هذا المصاب الجلل ولا تسع المقال بل ولا مجلدات لسرد صفاته رحمه الله فسيرة سيرة عز وفخر ومجد عزاؤنا أن الله تعالى اختار ابا محمد إلى جواره فرحل الجسد وبقي لنا سيرته العطره ومحبته العامره وإنجازاته وأعماله الخالده.
رحمك الله أبا محمد رحمة واسعه وإنا لله وإنا إليه راجعون