إختتام فعاليات ملتقى الطلاب الأيتام الأول في الطائف



اختتمت فعاليات ملتقى الطلاب الأيتام الأول “بكم نفخر” بمدينة الملك فهد الكشفية في الحوية شمال محافظة الطائف، والذي افتتحها المدير العام للتعليم في المحافظة الأستاذ الدكتور فهد بن ماجد الشريف صباح أمس الأول، بحضور المساعد للشؤون التعليمية للبنين الدكتور ساعد بن سعيد الثبيتي، ووكيل جامعة الطائف للتخطيط والتنمية وخدمة المجتمع الدكتور علي آل زايد، وعدد من مديري الإدارات، ومكاتب التعليم، والمدارس، والموجهين الطلابيين، وكذلك المُشاركين، والداعمين ومشرفي إدارة التوجيه الطلابي، وعددٍ من أولياء الأمور، والطلاب .

واستمر المُلتقى – الذي نفذته إدارة التوجيه الطلابي للبنين – ثلاثة أيام، وشهِدَ تنظيمًا لافتًا، وحضورًا طلابيًا كبيرًا، تم توزيعهم على الفعاليات وفق مجموعات مُحددة، واتسمت تنقلاتهم بين وجبة الإفطار، ومواقع الفعاليات، – حتى نهاية الجولة واستلامهم للهدايا في القاعة الملكية – بكل تنظيم، ومرونة، وانسيابية، كما شكلت الفعاليات عاملًا فعَّالًا وجاذبًا للطلاب الزائرين، ما أدخل البهجة والسرور على قلوبهم بحسب مُشاهدات تم رصدها من ميدان الفعاليات في المدينة الكشفية.

كما حظي المُلتقى بدعم نحو 11 جهة حكومية وخاصة، شملت “جامعة الطائف، مدينة الملك فهد الكشفية، إدارة خدمات الطلاب، إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي، إدارة النشاط الطلابي، شركة الملاك الأبيض التجارية، شركة شبرا التجارية، مؤسسة جلنار الطائف التجارية، مؤسسة أحمد باربود، مؤسسة عبدالعزيز الحارثي للصيانة والتشغيل، مؤسسة علي باطويل للأجهزة الكهربائية”.

وكان المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور فهد الشريف، قد وقف على البرامج والفعاليات، والمقرات، عند انطلاقة المُلتقى صباح أمس الأول الاثنين، كما أكد في كلمته ضمن برنامج الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المُناسبة، أن هذا الملتقى يأتي رعايةً للطلاب الأيتام، وحرصاً على مصالحهم وتفقد أحوالهم وتقديم كل الدعم لهم، وإحاطتهم بمزيد من الاهتمام والمتابعة عبر منظومة من البرامج النفسية والتربوية والاجتماعية، مُشيرًا إلى أن التطلعات المستقبلية لهذا البرنامج كبيرة وهامة لخدمة هذه الفئة من الطلاب وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم .

جاء ذلك بعد أن أوضح الدكتور سالم الشهري، مُدير إدارة التوجيه الطلابي، – في كلمته الترحيبية – أن الهدف الأسمى من الملتقى هو إدخال الفرح والسرور على الطالب اليتيم، والذي هو من ديننا الإسلامي الذي أكد على كفالة اليتيم والعناية به، لافتًا إلى أهمية تعاون أطياف المجتمع على إدخال السعادة إلى هذه الفئة الغالية على قلوبنا والتي أولتها الدولة حفظها الله جل اهتمامها، مُقدمًا شكره للجهات الداعمة للبرنامج.