“الصليب الأحمر”: قتل الأطفال في غزة إخفاق أخلاقي للعالم بأسره
طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، بوضع حد لما يقاسيه المدنيون من معاناة رهيبة خاصة الأطفال في قطاع غزة.
وأعربت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش عن صدمتها لرؤية المعاناة التي يقاسيها الأطفال.
وقالت في بيان صدر عن اللجنة، إن جراحي الصليب الأحمر يعالجون في غزة أطفالاً تفحّمت جلدوهم جراء حروق واسعة النطاق.
وأضافت “مشاهد المعاناة والأطفال القتلى والجرحى ستطاردنا جميعاً.. إنه إخفاق أخلاقي”.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتقى 10305 شهداء في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفًا، في حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة.
وأشارت إلى أن “الحصار العسكري المفروض على غزة حرم أناساً هناك من الغذاء والمياه والدواء”، وحذّرت من أن “المساعدات الشحيحة” التي يتم إدخالها لا تلبي الاحتياجات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
ولفتت الانتباه إلى “الحاجة الملحة لإتاحة الإيصال الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية”، مشددةً على أن “خدمات أساسية على غرار الرعاية الصحية والمياه والكهرباء يجب أن تستأنف في غزة لكونها أولويات منقذة للحياة.
وندّدت بالقصف الإسرائيلي الذي طال المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية، مشدّدة على أن “مشاهد المستشفيات وسيارات الإسعاف المتضرّرة غير مقبولة”.
ومنذ بدء العدوان، توقف عن العمل 18 مستشفى من أصل 35 تضم مرافق للمرضى الداخليين، كما تم إغلاق 71% من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.