جمعية الطائف تنظم فعالية اليوم العالمي للإعاقة



تنطلق اليوم السبت فعالية اليوم العالمي للإعاقة بجمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة وتستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بمجمع قلب الطائف.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد الزهراني أن الفعالية تقام بمشاركة من مركز التنمية الاجتماعية بالطائف وجامعة الطائف بالاضافة إلى أكثر من 40 جهة، مشيراً أن الفعالية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي احتياجات ذوي الإعاقة، وتعريف الأسر بطرق التعامل الأمثل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة.

وأكد الزهراني أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تحرص على تشجيع اقامة مثل هذه الفعاليات التي تهتم بذوي الإعاقة وذلك لدعمهم وتنمية افكارهم وحثهم على الابداع والابتكار، كما قدم شكره للجهات الداعمة والمشاركة في برنامج اليوم العالمي للإعاقة.

الجدير بالذكر أن جمعية الطائف الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة مسجلة بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وهي تقدم خدماتها المتخصصة لأكثر من خمسة آلاف مستفيد من ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم بمحافظة الطائف، ومن الخدمات المقدمة الجلسات العلاجية لتنمية المهارات، الدعم المالي، توفير السلال الغذائية والأجهزة الطبية المختلفة، تقديم الدورات التدريبية وورش العمل والاستشارات وتمكين ذوي الإعاقة وتأهيلهم لسوق العمل ومساعدتهم في التمكين المجتمعي.

عن اليوم العالمي لذوي الإعاقة
يعد الثالث من ديسمبر اليوم العالمي لذوي الإعاقة، ففي هذا اليوم انضمَّت منظمة الصحة العالمية إلى شركائها للاحتفال تحت شعار (يوم للجميع)، والذي يعكس فهمًا متزايدًا بأن الإعاقة جزء من حالة الإنسان. على الرغم من ذلك، فإن عددًا قليلًا من البلدان لديها آليات مناسبة للاستجابة الكاملة لاحتياجات ذوي الإعاقة، لذا كان من الضروري أن يكون إدراج الإعاقة أمرًا محوريًّا لتخطيط النظام الصحي وتطويره وصنع القرار، وتدعم الأنظمة الصحية القوية والفعالة الإدارة القوية للطوارئ الصحية.

أهدافه:
فهم قضايا ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم، تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق نمو مستقل، الحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز، تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة، إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية، وتحديد وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.

حقائق:
يُقدَّر أن 1.3 مليار شخص -أو 1 من كل 6 أشخاص في جميع أنحاء العالم- يعانون من إعاقة كبيرة، ويموت بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة حتى 20 عامًا قبل غيرهم من الأشخاص غير المعاقين، يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقة لخطر الإصابة بأمراض مثل الاكتئاب، والربو، والسكري، والسكتة الدماغية، والسمنة، وسوء صحة الفم بمقدار الضعف.
كما أن المرافق الصحية التي يتعذر الوصول إليها هي أصعب 6 مرات بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، و​يجد الأشخاص ذوو الإعاقة صعوبة في الوصول إلى وسائل النقل وبأسعار معقولة 15 مرة أكثر من غير ذوي الإعاقة، ومن الحقائق أيضاً نشوء حالات عدم المساواة الصحية من الظروف غير العادلة التي يواجها الأشخاص ذوو الإعاقة، بما في ذلك وصمة العار، والتمييز، والفقر، والاستبعاد من التعليم والعمل، والعوائق التي يواجها النظام الصحي نفسه.
ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بالنظر إلى شيخوخة السكان، وزيادة انتشار الأمراض غير المعدية، ويعاني الأشخاص ذوو الإعاقة في عدد من دول العالم النامية من حالة صحية أقل، وإنجازات تعليمية أقل، ومشاركة اقتصادية أقل، ومعدلات فقر أعلى من الأشخاص غير المعاقين، وقد أدى COVID-19 إلى مزيد من الضرر وزيادة عرضة العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب الحواجز في القطاعين الصحي والاجتماعي، ومن المؤكد أنه سيصاب الكثير من الناس بإعاقة مؤقتة أو دائمة في مرحلة ما من حياتهم.