في حديث خاص “لـ الراية ” الشاعر فهد العنزي يتحدث عن مشاركته في كأس العلا للصقور روح التراث العريق



فوز الحربي :

قال الشاعر فهد عيد سويلم العنزي إن الصقارة هواية الملوك ودولتنا اعزها الله تهتم بهذا الموروث” ، ولقد أولى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله اهتمامًا كبيرًا في تأصيل وتعزيز هذه الرياضة العريقة في قلوب أبناء وطننا، من خلال تأسيس نادي الصقور. يُعتبر هذا النادي رافدًا مهمًا لمحبي الصقور.

واضاف “العنزي ” قد تمكنت من المشاركة في كأس العلا للصقور، وكانت تجربتي رائعة في المشاركة والتي أعتبرها فخرًا وشرفًا لي والتي تصل قيمة الجوائز إلى 60 مليون ريال، وهي المسابقة الأكبر في قيمة الجوائز على الصعيد الدولي وتشمل المسابقة مشاركة الصقارين من جميع أنحاء العالم، وتحظى بامتياز في الإقبال والتنظيم.

واضاف بكل فخر واعتزاز، شاركت بطيري لزام وحققت المركز العاشر في المسابقة وأصبحت الآن متحمسًا ومتطلعًا للمشاركة في المسابقات القادمة، وأثنى على دور ولاة الأمر في تشجيع الهواة على المشاركة في المنافسات الرياضية المحلية والدولية في شتى المجالات.

وعن ارتباط الشعر بالصقارة عبر الشاعر والصقار فهد العنزي عن العلاقة الوثيقة بين الشعر والصقارة، حيث ترتبط هواجس الشاعر في بعض الأحيان بالصقور وهواياته المحبوبة.

وختتم لقائه ، بقصيدة تعبيرية تعكس حبه واحترامه لهذه الرياضة العريقة يقول فيها :

ادله مع العالم كما يدله الطير
يضيق بعض احيان واحيان فايق
الحر نفسه ما تهاب المعاسير
يقدم ولو كثرت عليه العوايق
دايم على الجزله يسوق التباشير
ويشرح صدر راعيه لو كان ضايق
عشنا مع العالم ورود ومصادير
وعرفت صادقها ومن كان بايق
اشفق على شوف النشاما المناعير
اللي مواقفها فعول وحقايق