لتسليط الضوء على التنوع الفني والإبداع في المجال التشكيلي “الراية ” تلتقي بفنانين معرض رقش الأول بتبوك



تصوير : نجاح الزهراني :

لإكتشاف الأعمال الفنية الرائعة وللتعرف على التنوع الفني والإبداع في المجال التشكيلي  ” الراية “ تلتقي ببعض الفنانين والفنانات التشكيليين لمعرض رقش الأول بتبوك للفنون التشكيلية حيث استضاف المعرض ثلاثين فنانًا وفنانة من مختلف المدارس التشكيليّة بمقر جمعية الثقافة  والفنون بتبوك وكان ضيف شرف المعرض الفنان التشكيلي بدر البلوي الذي اشتهر برسم الجداريات على مستوى المملكة ودول الخليج .

حيث بدأنا اللقاء بالفنانة التشكيلية سلوى الأنصاري، مشرفة المعرض وقائدة فريق رقش أعربت عن فرحتها الكبيرة لانطلاق أعمال فريق رقش كان هذا حلمًا لنا وتحقق بفضل الله وجهود الفريق الاستثنائية ، شارك في المعرض أكثر من ستون لوحة، ومن بينها ثلاث لوحات قدمتها كفنانة بعنوان “التشبث بالحياة”، “شاهد القبر”، و”الصالة” تعتبر هذه اللوحات من التعبير الفني عن الحياة في منطقة تبوك وعاداتها وتقاليدها.

كما التقينا بالفنانة التشكيلية عبير الشامان، نائبة فريق رقش، وعبرت عن شكرها وامتنانها لله وللجميع على تحقيق هذا المعرض. بدأت الفكرة صغيرة ولكنها نمت بفضل الله وأصبحت حقيقة تسعدنا جميعًا ، استقطب المعرض ردود فعل إيجابية من الحضور ودعم قوي، وهذا يشجعنا على المضي قدمًا ، وكانت مشاركتي في هذا المعرض بلوحتين ، لوحة العرس بالماضي تحاكي زواجات زمان في الصحراء وما يصاحبها من التفاف وتعاون عكس زواجات الحاضر كذلك شاركت بلوحة شخصية من تبوك .

من جهته، أعرب الفنان التشكيلي عبدالمجيد العنزي، عضو فريق رقش عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض الأول قدم أكثر من لوحة، بما في ذلك لوحة “مسلة تيماء” التي تحكي عن الحضارة التاريخية للمنطقة ، تم اكتشاف هذه المسلة بالقرب من بئر هداج وتعرض حاليًا في متحف اللوفر بفرنسا، وتحتوي على نقوش وآثار تروي حكايات عن فترة زمنية معينة وتعبر عن لغة ماضية.

كذلك عبرت الفنانة التشكيلية هيجة محمد البلوي ،أود أن احمد الله اولاً على مشاركتي القيّمة في معرض رقش الأول، وعرض لوحتي الرائعة “باب القلعة التاريخية في منطقة تبوك” المرسومة بالتطريز الفلاحي ، ومقاسها ١٢٥/١٣٠ سم وتأخذ من الوقت لحين تجهيزها مدة ٦ أشهر إلى ٨ اشهر ، إن استخدامي لهذا الفن الجميل هو إستثمار رائع في اللوحات وقطع الديكور، حيث يتم الحفاظ على هذا الإرث الثقافي ومنعه من الاندثار والنسيان ، إن استغلال هذا الفن الجميل في مجالات متعددة بدلًا من تقييده بالمدرقة الشمالية التراثية يساعدنا على مواكبة التطورات والنهضة التي نشهدها في مجال الفنون المختلفة.

فعلى هذا النحو، سيكون بإمكاننا الاستفادة القصوى من هذه الموهبة والإبداع في تخصيص قطع فنية وديكورات تليق بالأماكن المختلفة التي نود إحيائها وجعلها جزءًا من التراث العربي الثقافي الجميل.

كما أوضحت الفنانة التشكيلية / أسماء الغامدي، والتي تعمل كمشرفة تربوية في إدارة التعليم، تخصص تربية فنية، وهي عضوة فريق رقش، الذي يهتم بإحياء التراث وتسليط الضوء على الفنون التشكيلية والثقافة في المجتمع ، تعد هذه المشاركة الأولى لي مع فريق رقش، ولقد كانت تجربة فريدة ومثيرة بالنسبة لي ، قمت في هذه المشاركة بإستخدام مجموعة متنوعة من الخامات والألوان الزيتية والأكريليك لإظهار جمال وثراء التراث التاريخي والثقافي لبلادنا وزادت هذه التجربة تحفيزي وحماسي في مجال الفنون التشكيلية وتعززت إصراري على استكشاف واحتضان الفن التقليدي والحديث في أعمالي.

واشارت الغامدي انها شاركت بلوحة قديمة عمرها ٢٦ سنة سابقاً اخذت صدى كبير ولله الحمد وان شاء الله لن أتوقف على هذه الأعمال الفنية.

كما قالت أمينه الشمري بكلمة لها أنا خريجة دراسات اسلامية منذ خمس سنوات من جامعة تبوك، فرع تيماء واتمتع بهواية التصوير وابدع فيه وإنه لمن دواعي فخري واعتزازي الشديدين أن أشارك في تنظيم مناسبات تناسب إسم الجمعية الخيرية للعمل التطوعي وكان العمل الذي قمت به مميزًا بإستقبال زوار معرض رقش للفنون التشكيلية بأريحية تامة، مرحبين بهم بكل ود واحترام ولقد شعرت بفخر واعتزاز بما نفعله، أنا وزميلاتي، في مجال العمل التطوعي إن حبنا وشغفنا للعمل التطوعي لا يعرف حدودًا ، أتمنى من كل قلبي أن أكون عند حسن ضن الجميع، وأن نستمر في تحقيق التطوع الفعال والإيجابي، وذلك في سبيل بلوغ هدفنا المشترك في خدمة المجتمع. أود أن أعبر عن شكري وتقديري العميق لجميع الفنانين والفنانات التشكيليين، الذين ساهموا بأعمالهم الرائعة في جعل المعرض تجربة فنية استثنائية ، كما أتقدم بالشكر الجزيل لجميع الزوار الكرام، الذين أظهروا احترامهم وتقديرهم لكل ما نقوم به.

وعبرت الفنانة التشكيلية تغريد الحويطي عن مشاركتها في معرض رقش الفني قمت برسم صورة واقعية باستخدام الألوان الزيتية، وقد استلهمت الصورة من عمل المصور فهد الزوين. ووضعت لها عنوان “المرأة العاملة في صناعة السدو” تم التقاط هذه الصورة في إحدى الفعاليات التراثية بمنطقة تبوك تعكس جمالية المرأة في عملها الحرفي.

وافادت د. أريج عبدالله القمزي في إطار مشاركتها بمعرض رقش الأول ، لقد قمت بإنشاء لوحة زيتية فنية تجسد جمال شتاء تبوك وتحديدًا جبال علقان بجمال تساقط الثلوج، التي تعكس روعة وسحر هذه المنطقة الجبلية المدهشة.

وذكرت الفنانة التشكيلية معلمة تربية فنية بإحدى المدارس نورة الطقيقي لقد شاركت في العديد من المعارض داخل المملكة وخارجها، وقد استخدمت أساليبًا متعددة في أعمالي، تشرفت بالانضمام إلى فريق رقش الراقي والمبدع، وهذه هو أول مشاركة لي مع الفريق.

حيث عبرت عن إحدى لوحاتها التي شاركت بها تسمى “سفينة جورجيوس حقل”، هذه اللوحة تعكس قوة البحار وجمال السفن التقليدية، حيث تجسد رمزية الزمان والتراث ، وشاركت أيضًا لوحات أخرى تحمل اسم “الأبواب التراثية”، حيث سأعبر فيها عن جمال التراث الثقافي وأهميته في حياتنا ، كما أني ممتنة لفرصة العمل مع فريق متحمس وموهوب وآمل أن نتمكن من تبادل الخبرات والإلهام.

وقالت سناء محمد، فنانة تشكيلية ومدربة رسم للأطفال، التي تعمل كمستشارة نفسية في تحليل رسوم الأطفال. وتذكر لنا معلومات عن لوحتها قلعة الإزنم الموجودة جنوب مدينة ضباء ،وتعتبر قلعة الإزنم من أقدم القلاع في المنطقة، حيث تم بناؤها في العام 684 هـ. يتميز بناؤها بالعمل الهندسي المتقن واستخدام الحجر الجيري المنظم في البناء، مما يضفي عليها جمالًا وتميزًا فريدًا، أنا شخصيًا مهتمة بالثقافة والتاريخ، ولذا قمت بزيارة قلعة الإزنم وأبدعت في رسم لوحة تجسد جمال وروعة هذا المعلم الأثري. أتمنى أن تتسنى لكم الفرصة لزيارتها في أقرب وقت واكتشاف سحرها الفريد.

وبدورها قالت الفنانة نعمة منصور انني فخوره بمشاركتي في أول معرض فني لفريق رقش في تبوك فقد شاركت بلوحتي التي تحمل عنوان “بوابة قلعة تبوك الأثرية”، و هذه القلعة المعبر الرئيسي لطريق الحجاج القديم، الذي يربط بين الشام والحجاز، الاهتمام الكبير.
والحمد لله تم إقتناء اللوحة من رجل الأعمال الأستاذ سعد بن عاصي الذي أكرمني بهذه الفرصة. أود أن أعبّر عن شكري وامتناني العميق للأستاذة سلوى الأنصاري، قائدة فريق رقش، التي أتاحت لي هذه الفرصة ، لقد أظهرت لي دعما لا يضاهى وأتاحت لي الفرصة للعرض والتعبير عن فني بشكل حر.

كما التقينا بالرسامة أمل العطوي، عضو في فريق رقش الفني وقالت “للراية “لدي خبرة واسعة في تدريب الفن والرسم، وأنا مدربة معتمدة محليًا ودوليًا في TOT ، كوني أول فنانة في منطقة تبوك التي تنفذ رسومات غلاف لكتب المؤلفين من خارج المملكة، أشعر بالفخر والاعتزاز بما حققته، كما أنني كنت عضوًا سابقًا في مجلس شباب منطقة تبوك في دورته الأولى، حيث تم تكريمي من قبل بعض الأمراء وحصلت على اشادتهم وقد توج هذا التكريم بمزيد من الدافع لمواصلة تحقيق النجاح والارتقاء بمسيرتي الفنية.

وذكر الفنان التشكيلي يعقوب الخيبري قد شاركت في العديد من المعارض الداخلية والخارجية والان شاركت بمعرض رقش الأول في لوحتي التي تحمل اسم “قطار الحجاز”.
حيث كان هذا القطار رابطًا لنقل الحجاج والبضائع من الشام إلى المدينة المنورة قامت عملية الإنجاز لهذا العمل بإستخدام الألوان الزيتية وأعطته طابعًا يعكس المنظر القديم والتاريخي.

وعبرت أمل البلوي عن مشاركتها مع فريق رقش الأول بتبوك كفنانة تشكيلية و تعمل معلمة التربية الفنية بإحدى المدارس ، حيث تعتبر هذه المشاركة الأولى بالنسبة لها شاركت بلوحاتها التشكيلية واحدة منها هي “قطار الحجاز”، حيث قامت بإستخدام الألوان المائية ومجموعة متعددة من الخامات.

وقالت أمواج محمد البلوي شاركت في معرض رقش الأول بلوحتي التي تحمل عنوان “البادية” وتعبّر هذه اللوحة عن بداية الناس في الصحراء والخيام، وكيف أنه مهما تطوروا وتقدموا في الزمن، يظل أصلهم ثابتًا ، فكرة هذه اللوحة راجعة لوالدي، حفظه الله، الذي ألهمني بهذا الموضوع الجميل و إبداعًا وروحًا فنية تعكس قيم تراثنا العربي وأسعدني وجود لوحتي جزءًا من هذا المعرض المميز.

وعبرت رغد أمين بكلمة لها في هذا المعرض، قدمت لوحة فنية بعنوان “كَنف”. تُمثل هذه اللوحة المرأة في المجتمع القديم، حيث تظهر وجهها بحالة حلم وتتطلع إلى الأفق، بينما تظهر يديها الخشنتين التي اعترتها آثار التعب والجهد أثناء محاولتها للنهوض والتطور إنها لوحة تعكس ولادة مجتمع ينعم بالرغد ومفتوح على ثقافات العالم المختلفة تستوحى الألوان في اللوحة من شعار نيوم، مما يضفي عليها لمسة فريدة وجمالية.

وذكرت الفنانة التشكيلية أمل عمر علوان، والتي تعمل كمعلمة ومشرفة في تربية فنية ، مشاركاتي في المعارض بسيطة، واليوم شاركت في معرض رقش الأول بثلاث لوحات ، تتنوع اللوحات التي قدمتها بين التراثيات التبوكية ولوحة تجسد حائط من مدينة تيماء، بالإضافة إلى لوحة تمثل قاع بحر شرما ، قمت باستخدام مواد مختلفة ومستدامة في تشكيل اللوحات، بالإضافة إلى استخدام أنواع متنوعة من الألوان وتقنيات خاصة لإبراز تفاصيل اللوحات. وتحظى هذه اللوحات بقدر كبير من الاهتمام والتقدير من قبل المجتمع الفني والمحلي، وأنا متحمسة للإستمرار في تطوير مهاراتي الفنية وتقديم المزيد من الأعمال الفنية ذات الجودة العالية.

وعبرت منى المطيري عن مشاركتها بمعرض رقش حيث قالت أكتمل بالفن!
وأنظر للأشياء بعين الألوان البهية والتفاصيل الشهية وكثيرًا ما أتخيل بأن الدنيا لوحة، ترسمنا وترسمها؛ حتى سعيت بأن لا نخرج منها إلا بأبهى صورة ، لذلك أنا أحب مشاركة كل من حولي التفاصيل الفنية الرشيقة، وانا مدربة معتمدة بمجال الفنون التشكيلية والحرف اليدوية، منها فنون:
(التيرازو الايطالي ، الريزن الاحترافي، الديكوباج المطور، الأبواب التراثية القديمة) وغيرها ، هاوية بشغف وممارسة للفنون المبتكرة،عضوة في فريق رقش وقدمت عددًا من الدورات والورش الفنية التدريبية في الرياض وتبوك ، كما شاركت بعدد من الأعمال الفنية في فعاليات معارض نيوم وحكومية وخاصة.
ختامًا.. لاتنسَ أن تتبع شغفك!

وقالت الفنانة التشكيلية ومدربة رسم بالفحم والرصاص خضرة الدوسري اشتهرت بأعمالي الفنية وشاركت في معرض رقش الأول، حيث قدمت لوحتي “قلعة وادرين” وهي لوحة تجسد إحدى القلاع الشهيرة في منطقة تبوك.

تجسيد هذه القلعة في لوحتي كانت تحديًا فنيًا مثيرًا، إذ أسعى دائمًا لاستكشاف جماليات المباني التاريخية والمعالم الثقافية في المنطقة. تفاصيل القلعة وتصميمها الفريد ألهمتني لإنشاء هذه اللوحة، وحاولت تجسيد جمال البنية المعمارية القديمة والروح القوية التي تنبض بها.

كما قالت  الفنانة التشكيلية فاتن العنزي قدمت للمشاركة في هذا المعرض بثلاث لوحات من تصوير المصور الضوئي محمد الشريف الأولى هي لوحة بعنوان “شاطيء جزيرة جبل حسان بمحافظة املج” والثانية هي لوحة بعنوان “التراث العمراني للبيوت التاريخية بالوجه”.
اما الثالثة فكانت التقاطة لبوابة مسجد الاشراف في محافظة الوجه

لقد اخترت هذه اللوحات لانها تعكس تراثنا الغني والمتنوع. اللوحة الأولى تعرض جمالية شاطئ الجزيرة، بينما تمثل اللوحة الثانية القيمة الثقافية والتاريخية للبيوت التاريخية في منطقة الوجه ، و قدمت لوحة أخرى تصوّر “مسجد الأشراف التاريخي بمحافظة الوجه .

وقال الفنان التشكيلي فهد العنزي تجربتي في عالم الفن بدأت قبل سنتين حيث شاركت في العديد من المعارض المتنوعة ، واليوم، يسعدني أن أكون مشاركًا في معرض رقش الأول في لوحتي الذلول الحر والحصان العربي الأصيل حيث قمت بأعمالي الفنية بإستخدام خامة الفحم والرصاص.

والتقينا بالفنانة التشكيلية نجود صقير وقالت : مشاركتي في معرض رقش الأول للفن التشكيلي لوحة فنية بعنوان (المحوثل) تعكس اللوحة الزخارف المميزة التي تجدها في الزي الشعبي الشمالي، وقد تم إنشاؤها باستخدام ألوان الاكريلك والفلين ، تتمحور رؤيتي الفنية حول استكشاف وتجسيد الثقافة والتراث الشمالي، وتعكس الزخارف المستخدمة في الزي الشعبي الشمالي تراثنا الغني وتراثنا الثقافي ، ومن بين هذه الزخارف والأنماط المعقدة، لتبرز أجمل العناصر وتناسب جمالها وتعقيدها.

وختاماً نلتقي بالفنانة التشكيلية نوف علي برناوي، وأفادت بأنها قد تشرفت بالمشاركة في المعرض بأربع لوحات فنية مميزة وهذه اللوحات تعبر عن تنوع وثراء الثقافة العربية التراثية والمعاصرة.

اللوحة الأولى: تصوير للأنثى التبوكية البدوية من منظور تجريدي، حيث تظهر جمالية الزي التقليدي وأبعادها الثقافية.

اللوحة الثانية: مغائر شعيب بإستخدام تقنية المكس ميديا، حيث تعكس الإبداع والتجديد في استخدام التكنولوجيا في الفن التشكيلي المعاصر.

اللوحة الثالثة: صورة للزي الشمالي التراثي بأسلوب واقعي، حيث تبرز جمالية الملبس وتجسد حفاظنا على التراث الثقافي.

اللوحة الرابعة: تصوير رقصة الدحة الشعبية بأسلوب تأثيري، حيث يتم إبراز الحركة والحيوية في هذا الفن الشعبي التقليدي.

وفي نهاية اللقاء صحيفة الراية، ترحب دائمًا بالمبادرات والفعاليات التطوعية التي تسهم في خدمة المجتمع لتعزيز التواصل والتعاون المجتمعي ونتمنى لفريق رقش التوفيق والنجاح المستمر في مسيرتهم الفنية.