في لقاء حصري ومثير ” للراية “الشاعرة والإعلامية نورة العنزي واجهت الكثير من العراقيل والمتاعب لنجاح ليلة خليجية والسبب ! “



حوار – بندر الفدغوش :

انطلقت أمسية شعرية بعنوان “ليلة خليجية ” قبل أيام في منطقة تبوك المتوهجة بشعراء وشاعرة من دول الخليج رغم الصعوبات والمعوقات تجاه هذا العمل الكبير الذي واجهه المنظمين وكان لا بد من كشف بعض الحقائق للجمهور وهذا ما سنكشفه في اللقاء الحصري مع أحد أعمدة النجاح الكبير الذي لاقته هذه الأمسية والتنظيم الأكثر من رائع ولابد أن نشكر القائمين والذين سنتعرف عليهم خلال هذا الحوار مع الشاعرة والإعلامية نوره العنزي .

الشاعرة نوره العنزي أحد القامات الشعرية والإعلامية من منطقة تبوك ومؤسس ملتقى تطلع الأعلامي لدعم الشعر النسائي وناشطة في الصالونات الأدبية .

-الشاعرة نوره العنزي منذ متى كانت بداياتك الشعرية والإعلامية ؟
في مراهقتي كنت شغوفة بالاعلام والنشاط الاذاعي في المدرسة انتقلت بعد حصولي على الثانوية العامة إلى عالم الصحافة وسعيت نحو أحلامي واتبعت شغفي بتشجيع من والدي -رحمه الله – فأصبحت محررة بصحيفتي الرياض وعكاظ لكن ظروف ابتعادي عن تبوك جعلني ابتعد قليلًا عن هذه المهنة الجميلة واكملت دراستي الجامعية إلى ان تخرجت ثم بدأت جولاتي مره أخرى في عالم الصحافة فمررت بمحطات عدة مجلات وصحف إلكترونية كرئيسة تحرير .

اما الشعر أنا من أسرة لها مكانة كبيرة في الشعر فالشعر متنفس لي  اكتب لأتنفس جيدا لذلك أنا مزاجية بالشعر ولست شاعرة استنزف شعري وشعوري واكتب كل شيء بلا سبب ، إنما موقف او شعور وينتهي في حينه .

– قمتِ بالكثير من الأعمال لخدمة الادب ، فهل تذكرين للقراء شيئًا منها ؟

في الإعلام وبتنظيم ملتقى تطلع الإعلامي وبالتعاون مع مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ندوة ثقافية حول الرؤية الوطنية 2030 لمفهوم الدور الإعلامي والإعلاميات في تحقيق أهداف الرؤية وما يحققه الإعلام بين الواقع والمأمول وندوة أخرى بالتعاون مع نادي تبوك الأدبي وأمسية شعرية نسائية في تبوك وأخرى في حائل بالتعاون مع المركز الإعلامي الثقافي ، وأمسيات الوطن وندوة يوم المرأة العالمي بتبوك ورواية التأسيس وأمسية ثقافة الغزل عند المرأة بين الفراق والحنين
والعديد من الندوات والمحاضرات والأمسيات التي كان لملتقى تطلع دور كبير في تنظيمها وبشراكات مع الجهات المعنية بالأدب والثقافة وكان اخرها ليلة خليجية بالتعاون مع نادي حبر الشعراء وبرعاية إعلامية من صحيفتنا صحيفة الرآية الإلكترونية .

– جميع من في الساحة الادبية يعلم مقومات النجاح وصعوباته ورغم النجاح الكبير الذي حققتموه في ” ليلة خليجية ” صادفتكم متاعب ، ما هي تلك المصاعب التي واجهتكم في سبيل هذا النجاح الكبير ؟

لابد في كل عمل أياً كان ان يصادفه متاعب وصعوبات لكن في الليلة الخليجية كان تعب لذيذ وتحدي في مواجهة المثبطين في السعي لعرقلة كل نشاط ثقافي والحمد لله انجزنا ونجحنا في التنظيم بالتعاون مع أمانة منطقة تبوك والذي اجدها فرصة بأن اشكر امين منطقة تبوك سعادة المهندس حسام اليوسف والذي كان له الدور الأكبر في إنجاح الأمسية وربما المعوق الأكبر والذي نعاني منه كثيراً فبرغم التسهيلات والتراخيص التي وضعتها منصة هاوي لمن هم تحت مظلتها لكن عدم معرفة الجهات المعنية بأنظمة هاوي أدى إلى الكثير من الشد والجذب في تسهيل إقامة وتفعيل الحراك الثقافي و يصل لعرقلة الحدث احياناً

– بداية النجاح خطوة وان تصل للقمة سهل ولكن الصعوبة في المحافظة عليها ، هل هناك خطوات أخرى ستقدم عليها شاعرتنا للمحافظة على هذا النجاح ؟

هناك الكثير والكثير من الخطوات المدروسة والتي سترى النور قريباً وهي تتويجاً لمسيرة طويلة تحققت فيها الإنجازات ولانرضى إلا بالأفضل دائما .

– هل هناك فرق بين الشعر الرجالي والنسائي ومن الأفضل من وجهة نظرك ؟
لايوجد فرق أبدا وان كان هناك اختلاف بالعواطف وطريقة السرد لكن يبقى الجمال في كل قصيدة بطريقتها وحروفها سواء شعر الرجل أو المرأة .

– يقال بأن الشاعرة نوره العنزي من شغفها بالإعلام أسست مجلة في بداياتها شعورك تجاه هذه الخطوة الكبيرة ، حدثينا عن ذلك ؟

أسست مجلة الرابعة تيمنًا باسم الثانوية الرابعة والتي كنت ادرس فيها وجعلتها مختلفة بالطرح والتوجهات الأدبية والثقافية والاجتماعية.

– من خلال تجربتك الإعلامية الحافلة بالإنجازات ما هي النصيحة التي تقدمينها لكل من يحاول الدخول في هذا المجال ؟

نصيحتي هي نصيحة والدي – رحمه الله – لي حينما دخلت مجال الإعلام وأصبح اسمي متداولاً في الأوساط الإعلامية والثقافية ، حيث قال لي ناصحاً “الاحترام هيبة اكسبِ الجميع دون مجاملة ولا تخسرِ من حولك بسبب اختلاف وجهات النظر واحرصِ ان تكونِ صوت حق لمن يستند عليك ” لم تكن نصيحة فحسب بل جعلتها أسلوب حياة .

– هل يمكن للشاعر ان يكون إعلامي أو ان يكون الإعلامي شاعر من وجهة نظرك ؟

نعم وبكل بساطة  الشاعر واجهة إعلامية ومحرر ثقافي واجتماعي بالطراز الاول يستطيع نقل كل شي بكلماته وقصائده ومؤثر جدا بمجتمعه كالإعلامي الذي يصول ويجول من تحرير وإعداد واستقصاء وحوارات أدبية وثقافية كلاهما مكملين لنفس التأثير والهدف .

– في أوج الصعاب التي يمكن ان تطأها اقدام جميع الشعراء والإعلاميين في عالم التواصل الاجتماعي هل من الممكن ان يقدم الاعلامي أو الشاعر نفسه من خلال تلك المنصات من دون الحاجة للمهرجانات والأمسيات ؟
نعم لان اختلف الأمر عن السابق  وتعددت وسائل التواصل الاجتماعي وأصبح كل شخص يستطيع ان يصل بسهولة لكل متلقي .

– هل المهرجانات والأمسيات بحاجة للمشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي لنجاحها ؟ ام هم بحاجة للظهور في تلك المهرجانات لإثبات وجودهم ؟

الإعداد الجيد والتنظيم المناسب والتكامل في توفير الإمكانيات والسبل المختلفة في إيصال ونشر محتوى المهرجان والأمسيات عبر القنوات المختلفة هي الأفضل والأنسب من دعوة المشاهير الأهم من تقدم ولمن تقدم .

– الاعلامية نوره العنزي هل تفضلين تقديم المشاهير على المسرح أم من يستحق الظهور على خشبة المسرح ؟

المشاهير اخذوا فرص كثيرة ولولا ظهورهم على المسرح لما عرفهم الناس لذلك التفت كثيرا للمبدعين الذين لم يجدوا فرصة للظهور

– ما رأيك في المسابقات الشعرية وهل هي منصفة للشعر والأدب ؟
هي مسابقات ربحية لا اكثر وغير منصفة.

– كلمة أخيرة تودين إضافتها في نهاية هذا الحوار ؟
محظوظة أنا بهذا الحوار الذي هو من إعداد شاعر ومثقف  ومبدع
بندر الفدغوش علامة فارقة في المجال الشعري ،كما اشكر صحيفة الراية الالكترونية على الجهود الذي تقوم به من خلال نشر الحوارات الأدبية .

في الختام  نشكر الشاعرة والإعلامية نوره العنزي على هذا الحوار الراقي وان شاء الله للحديث بقية انتظرونا قريباً للكشف عن المفاجأة الحصرية للإعلامية والشاعرة نورة العنزي مع الإعلامي بندر الفدغوش