هيئة المكتبات تدشّن مقر “بيت الثقافة” في منطقة عسير



دشّنت هيئة المكتبات أمس نشاطات “بيت الثقافة” بمحافظة أحد رفيدة التابعة لمنطقة عسير، وذلك بعد إعادة تأهيل وتطوير المكتبة العامة، لتصبح مقراً ثقافياً رائداً في المنطقة ، كما نظمت حفلاً حضره الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالرحمن العاصم وجمع من المثقفين والأدباء والمهتمين بالفنون .

وأوضح العاصم في تصريح لـ”واس” أن هذا المشروع الثقافي صمم ليلبي جميع تطلعات واحتياجات الزوار، ابتداءً من التصميم الهندسي والتجهيزات وصولاً إلى الفعاليات المنفذة ضمن خطة سنوية ، مشيراً إلى أن لكل بيت ثقافي في المملكة خطة واضحة في الاستدامة والتفعيل والتفاعل ، من خلال الأنشطة الثقافية المتنوعة الموجهة لجميع فئات المجتمع سواء الأطفال أو اليافعين ، إضافة إلى الأدباء والمثقفين والفنانين بشكل عام .

وأكد العاصم أن البيت منذ افتتاحه بشكل تجريبي قبل أربعة أشهر حظي بزيارات وصلت إلى ما يقارب 30 ألف وهو “رقم مهم ولافت “، ويعطي تفاؤلاً بأنه سيكون مقصداً دائماً لجميع فئات المجتمع والمشاركة في فعالياته .

ويشتمل البيت الثقافي في أحد رفيدة على أجنحة متنوعة من أبرزها مساحات التعلم ومسرح الطفل والمسرح الرئيسي والمكتبة التي تشتمل على مساحات للقراءة، إضافة مساحة للابتكار وأخرى للتقنية. ويحتوي مقر البيت الثقافي على مرافق خدمية مثل المصليات للرجال والنساء وغرف الاجتماعات ومركز للطباعة والحاسب الآلي ومقهى ومتجر .

وتعد بيوت الثقافة إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة – أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 – التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية وتهيئة المواقع الثقافية وتحسين المكتبات العامة؛ لتسهم في تنمية الإسهامات السعودية في الفنون والثقافة كأحد أهداف رؤية المملكة 2030.