أستجدي الإهتمام



بقلم :- عفاف الثقفي

أبعد هذا الحنين إنتظار..وبعد هذا اليقين بعشقي حيرةً وهزيمةً لروحٍ لم تعش بعد فرحة الإنتصار..
أأساوم عالمي على أحاسيسٍ نمت بداخلي..
أم أجثو راكعةً ليؤمن العالم بمشاعري..
أتكفي كل هذه الأحاديث لتفهم العقول أنّه لاقلباً كقلبي..
أم أواصل سيري وكأني لاأخفي عشقاً جامحاً في صدري..
ليس هيّناً أن أصافح ذاك الزمن الراحل وأنتظر ماسيأتي..
ولن يهون على نفسي أن يتلاشى الحب ليصبح مجرّد ذكرى ويصبح وجه من أحببت لوحةً فنيّةً نادرة الإقتناء..لكنّها رخيصة الثمن باهتة الألوان..
أأترك قلبي لعبةً في ساعة الزمن..وأجعل سعادتي حلماً فوق غيوم الظروف وتحت مشيئة القدر..أم أناضل بقوّة ليصنع منّي هواك روحاً لاتعترف بالموت ولاترضخ لوجع النهايات وخيبات الآمال..
أنا أتهالك شوقاً إليك..
أنا أختنق حباً وعشقاً وهيام..
لكنني..
أرفض أن ترى في عيني نظرات البؤس..
وأرفض أن تسمع في صوتي نبرة الرّجاء..
أنا أنثى مهما اهتز عرش قلبها..
لايمكن أن تستجدي منك الإهتمااااااااااام.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

قدّر الله أن نلتقي..
أن يرتّب كلاً منا فوضوية الآخر..
أن تلقى في روحي احتياجاتك
وأحيا في عينيكككككك السلام..
قدّر الله…
أن يداوي كلاً منا جرح الآخر..
وتهدأ الآهات في حضننا..
ونحيا الأمان في أحاديث عشقنا..
ونحبّ بكلّ قوّة..
ويُغيّبك عنّي القدر بقسوة..
فأعيش العمر بمفردي..
وأموت حزناً لفراقك في اللحظة..
مليووووووون مرّة..