فصل التوائم بمملكة الإنسانية عطاء لا ينضب ..



بقلم | منور خليفة الطويلعي

المملكة العربية السعودية ، “مملكة الإنسانية ” عطاءٌ لاينضب في مسيرة العمل الإنساني وبمواقفها الشامخة والثابتة في شتى المجالات في الرخاء ، والشدة بمقياس ومعيار واحد حتى أطلق عليها لقب مملكة الإنسانية تجدها دائمًا في قلب الحدث تمد أياديها البيضاء لكل من يحتاج المساعدة سواءً موادًا غذائية أو مساعدات طبية وتقف بمسافة واحدة مع الجميع لكونها الشقيقة الكبرى للدول العربية والإسلامية ، ومساهماتها في العمل الإنساني للعالم أجمع دون النظر لأي اختلافات في الجنس أو العرق أو اللون أو الحدود أو السياسة، وهذه الرسالة شاهدها العالم أجمع من خلال فصل التوائم السيامية.

اجتمعت فيها الإنسانية والعلم الطبي المتطور والإخلاص في العمل متمثلةً في الدكتور “عبدالله الربيعة “وفريق الدعم والمساندة معه، عندما تمكنوا من فصل التوأم الفلبيني وتكللت بالنجاح.

مملكة الإنسانية رائدة وسباقة بهذا التخصص إذ تمكنت من إجراء أكثر من 60 عملية فصل ناجحة تحكي قصة نجاح وتميز مستمر بفصل للتوائم ، وهو إنجاز طبي فريد ليس بمستغرب عليها ،تمد يدها الحانية السخية لكل من طرق بابها باحثًا عن طوق النجاة.

‏33 عامًا تقريبًا ويد السعودية الحانية تخفف الأوجاع وتحول دموع الحزن إلى فرح من خلال إجرائها لمثل هذه العمليات النوعية .

وبثت القنوات الفضائية المحلية والعالمية خبر إبداع الفريق الطبي وتميزه وكذلك الفرحة والسرور التي بدت على والدة التوأم الفلبيني ” “أكيزا و عائشة” بعد نجاح العملية عندما تم تسليم التوأم السيامي الفلبيني “عائشة وأكيزا ” لوالدتهما بعد نجاح عملية فصلهما ، والذي يستحق أن يطلق عليه لقب أيقونة فصل التوائم.

الجدير بالذكر أن هذا التميز يعكس مدى ما يلقاه القطاع الصحي في المملكة من دعم سخي بقيادة حكومتنا الرشيدة متواكبًا مع رؤية المملكة 2030 الطموحة بقيادة ومتابعة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي يؤكد اهتمام السعودية بالعمل الإنساني.