مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة بوزارة الحرس الوطني يتمكن من إنهاء معاناة طفلة تعاني تشوهات بالأذن



نجح مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بمنطقة المدينة المنورة في إضافة تقنية جديدة متطورة من تقنيات جراحة الأذن المتخصصة لسجل إنجازات وإمكانيات المستشفى الصحية المتفوقة، حيث تمكن الفريق الطبي لأول مرة في منطقة المدينة المنورة من إنهاء معاناة طفلة في الرابعة من عمرها كانت تعاني تشوهات من الدرجة الثالثة في الأذن الخارجية الغضروفية اليمنى ، حيث تفتقد الطفلة للأذن اليمنى منذ ولادتها كما كانت تعاني ضعفًا في السمع من النوع التوصيلي ولا تتجاوز قدرة السمع فيها عن 20% .

وتمكن الفريق الطبي من إعادة بناء وتجميل الأذن الخارجية بمرحلة واحدة باستخدام غرسة الغضروف الصناعي المصممة خصيصًا لهذه المريضة، وفي نفس الوقت تأهيل المريضة سمعيًا بزراعة عظمة في داخل الأذن تعمل كمعين سمعي يساعدها على تحسين السمع والوصول به للدرجة الطبيعية.

وأكّد المدير التنفيذي للخدمات الطبية بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور تركي الوسيدي أن المستشفى يسعى دائمًا لمواكبة وتطبيق أحدث الإجراءات الطبية المتطورة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الطبية للمرضى في ظل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة للارتقاء بالجانب الصحي في المملكة.