لطيفة العطوي تروي “للراية “تجربة عملها في صناعة العسل وتكشف سبب دخولها هذا المجال



حكاية جديرة بالاهتمام والاستلهام، حيث يمكن وصفها بأنها قصة نجاح حقيقية تعكس قوة الإرادة والعزم على تحقيق الأهداف ، من خلال شغفها بالطبيعة وحبها للمنتجات الطبيعية، تمكنت من بناء علامة تجارية قوية في عالم صناعة العسل، “انهار العسل “حيث استطاعت تحويل ماتعلمته إلى مشروع تجاري مزدهر ، وإن سر نجاح لطيفة يكمن في إصرارها على تحقيق رؤيتها وتحويل تحديات الحياة إلى فرص للنجاح والنمو.

كما أن عطاءها وعملها الجاد والمتواصل يجعلها قدوة مشرقة للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في عالم الأعمال ،ومن هنا، يسعدنا أن نشير إلى السبب الرئيسي الذي دفع لطيفة سالم العطوي لدخول عالم صناعة العسل،وما تحمله من رسائل إيجابية قادرة على تحفيز وتلهم الآخرين لاستكشاف إمكانياتهم وتحقيق أحلامهم.

وأوضحت “العطوي ” أنها بدأت رحلتها في عالم النحالة منذ فترة، حيث كان أحد أبنائها يعشق العسل وكان يأتي لها من المزرعة بخلية نحل يُطلب منها استخراج العسل ، وكانت تجهل تمامًا عملية الاستخراج ، لكن عندما سمعت عن دورة تدريبية في الزراعة وإنتاج العسل للنحالين في تبوك، لم تتردد في التسجيل لأكتشف هذا العالم الساحر ، حيث أسهمت الدورة في تعلمها أسس إنتاج العسل ، كما نشكر وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك لدعمهم اللامحدود لنا في مجال تربية النحل .

وفي سؤال طرحناه عليها عن تجربتها في مجال النحالة ، قالت تجربتي كانت تجربة رائعة، وتعلمت منها الكثير حول كيفية التعامل مع النحل واستخراج العسل بصورة مستدامة ، وأحببت هذا المجال وأدركت مدى أهميته وجماله، وأشكر الله على أن منحني النجاح حتى ولو بشكل بسيط كما اني سُحِرت بجمال عالم النحل والنحالة وانغمست فيه تمامًا، وشعرت بالانتماء الكامل له ولكل ما يتضمنه من جمال عالم النحل والنحالين .

في الختام ، نود أن نعبر عن تقديرنا وشكرنا للنحالة لطيفة سالم العطوي على هذا اللقاء الجميل وعلى جهودها وإسهاماتها القيمة في مجال صناعة العسل ، ونحن بحاجة إلى المزيد من الرواد والمبدعين مثل لطيفة العطوي الذين يعملون بجد وإخلاص لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.