“الصحة العالمية”: القيود المفروضة على وصول المساعدات تعوق الاستجابة لحالات الطوارئ في إقليم شرق المتوسط



دعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة الإمدادات الصحية والأدوية المنقذة للحياة في إقليم شرق المتوسط، الذي يواجه العديد من التحديات وحالات الطوارئ.

وأفادت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في مؤتمر صحفي الدكتورة حنان بلخي، أن عدم وصول المساعدات والإمدادات والعاملين الإنسانيين يمثل أحد أكبر العقبات التي تواجه الاستجابة الإنسانية في الإقليم، داعية إلى فتح المعابر لمرور المساعدات المكدسة على الحدود، حيث تقف 44 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية محملة بالإمدادات في انتظار فتح معبر رفح والتدفق الواسع وغير المشروط للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها، خاصة أنه طوال الشهر المنصرم لم تدخل غزة سوى 16 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم.

وأكدت الدكتورة بلخي، تراجع تمويل الاستجابة في إقليم شرق المتوسط، مع زيادة الكوارث وحالات الطوارئ في الإقليم برغم من تكرار نداءات المنظمة لتوفير التمويل، مشددةً على أهمية زيادة الاستثمارات في الإقليم للسيطرة على الأمراض ورصدها، وإعادة بناء النظم الصحية التي تم تدميرها عدة مرات، وضمان الوصول والحصول على الرعاية الصحية، وتعزيز برامج التحصين الروتيني ضد الأمراض، وكذلك تعزيز البنية التحتية الأساسية لشبكات المياه والصرف الصحي، داعيةً إلى فتح معبر أدري بين تشاد ودارفور لمرور الإمدادات المنقذة للأرواح، وهو أكثر المعابر موثوقية عندما تخرج الطرق الأخرى عن الخدمة في موسم الأمطار.