مِطرقةُ الغدر الإيرانية تُحطم صخرة الصداقة الحمساويَّة!!



عبدالمحسن محمد الحارثي

مِنْ حُسن حظ الغادرين ؛ أنَّ الناس لا يُفكِّرُون ، ومن سوء حظ المخدوعين ؛ أنهم لا يعلمون أنَّ الغدر يُنْشَأ من الثِّقَة ، رغم أنَّهُم تصادقوا مع الذئاب ، ولم يكُنْ فأسَهُم مُستعدَّاً .

بين الغدر والخيانة رابط مُشترك كشعرة مُعاوية ، فالخائن يختلق لِنَفسهِ ألف عُذر ، ليُقنع نفسه بأنهُ فَعَلَ الصواب ، والغادر أصبح الغدر بالنسبة لهُ وِجْهة نظر ، والتخلِّي عن الصديق الموهوم مدفوعة الثمن ، فهي من فنون الاستدراج و أحابيل التضليل .

لم يُحسِنْ إسماعيل هنيَّة تقدير الأحداث وبالغ في ثِقته ، فًوقع في فخ الفُرس كما وقع سنمَّار في فخ النعمان ، حتَّى أصبح سِرَّ حَجَر حماس وحَجَر قصر النعمان في عِلْم الغيب .

سفينةُ حماس لم تُحرِّكها الصداقات المشبوهة ، ولن يقودها الوفاء ، بل أُغْرِقَت بالغدر والخيانة ، فليس أخطر على دولة ما ؛ مِنَ الخلط بين المكر والحِكْمة .

يجب ألَّا يجعل الشعب الفلسطيني من الأحلام أُنشودة خلاص ، بل يعملوا بإخلاص بقولبة قضيتهم في كيان واحد دون انقسام ، وليكُن للأُمَّة الفلسطينية من يستحق أنْ يبعثَ فيها روح الوحدة ويُبْعَث إليها من ينتشلها من الغرق !!

وأنتم أيُّها الأذرع المؤقَّته يا قادة أذناب الفُرس ؛ سيأتي الدور عليكم بمجرَّد الوصول إلى نهاية التشطيب ، و ستُمْسَحُون كما يُجْلى البلاط فور الانتهاء من الدور .


3 ردود على “مِطرقةُ الغدر الإيرانية تُحطم صخرة الصداقة الحمساويَّة!!”

  1. عين الصواب في الوحدة قوة وفي الشتات ضعف

  2. يقول صالح بن رده الحارثي:

    لم تجد حماس وقادتها منذ ان ارتمت في أحضان الفرس الا الخيبات ولم تحقق مكتسبات بل اصبحوا كالمستجير من الرمضاء بالنار وأصبحوا اذرعة للفرس يتحركون وفق مصالحهم ويخسرون الأرواح والدور بل والأرض في سبيل تحقيق اطماع المجوس الذين هم في الحقيقة وليدة من رحم اليهود
    شكرا ابا بدر لما سطرت اناملك

  3. شعب غزة يعلم يقينا ان إيران كاذبة وغادة وحماس ذيل وما فائدة الذيل لكن شعب غزة يعلم ان حماس هي من تدمر الشعب ووضعت ثقتها في غير محلها لكن المصيبة ان الضحية هم الاطفال والنساء وكبار ألسن وشباب غزة يتدمر مستقبلة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في خدعة العملة الواحدة التي تحمل عدة اوجة تأمر الفرس والغرب من جهه والكيان الصهيونى مع الفرس والغرب وتنفيذ الاجندة بمسرحية الاذرع وانظمام حماس بعد خدعت من الفرس بقصد او بغير قصد ونتيجة ذلك خسارة غزة ابنائها ودمارها وفقد حماس رموزها وتشتيت أفرادها ومع ذلك لاتريد ان تعترف بذلك او اغلب الغزاوية يكابرون ويرمون انخداعهم وفشلهم على حكام الدول العربية وبرغم دعم الخليج العربي وبالأخص السعودية ومصر الا انهم ينكرون مايقدمون ويضللون العامة اسأل الله ان يجمع العرب ويوحد مابينهم على الحق وان ينصرهم اما آن ان تعرف العرب من العدو الذي يدعم الكيان الصهيونى بعد الغرب ومازالوا منخدعين ويضنون انهم يقفون بجوارهم اما آن الأوان ان يرون الفرس ودولة إيران على حقيقتها هل مازال يصدقون انها ستحرر القدس والوقوف مع الفلسطينيين ضد الكيان الصهيونى الى متى عمى البصيرة
    تطهير من السمآء للأرض
    بقلم رجل يحب فلسطين ويتألم من اجل اطفالها ونسائها وشيوخها

Average 
 5 Based On 3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مواضيع ذات صلة بـ مِطرقةُ الغدر الإيرانية تُحطم صخرة الصداقة الحمساويَّة!!

جميع الحقوق محفوظة صحيفة الراية الإلكترونية ©

تصميم وبرمجة شركة الفنون لحلول الويب