لضمان جودة العمل الإرشادي .. تعليم الطائف يقيم اللقاء التنشيطي الأول للموجهين والموجهات لعام 1446

أقامت إدارة التعليم بمحافظة الطائف ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد اللقاء الأول للموجهين والموجهات في ضوء تمكين المدرسة بحضور 300 موجه وموجهه طلابية وذلك على مسرح إدارة التعليم بالحلقة.

وتخلل اللقاء توضيح أهمية عمل الموجه الطلابي والموجهه الطلابية في المدارس والتأكيد على الجميع بالاطلاع على برامج التوجيه والإرشاد الطلابي وأهدافه والبرامج العلاجية النمائية والوقائية وكذلك معرفة الخطة الاجرائية لتعزيز الانضباط المدرسي وذلك بنشر ثقافة الالتزام بالحضور وعدم الغياب وتعزيز القيم والسلوك الإيجابي لدى ابناءنا وبناتنا.

كما تحدث مدير إدارة الأداء بتعليم الطائف الأستاذ علي الزهراني
موضحاً أهمية التوجيه والإرشاد الطلابي لحماية ابنائنا وبناتنا والمحافظة على صحتهم النفسية والجسدية.

وأبدى إعجابه بما قدموه الموجهين والموجهات الطلابيين العام الماضي من جهود كبيرة لتنفيذ برامج التوجيه والإرشاد بإتقان مؤكداً على أهمية بذل مزيد من الجهد لنصل معا لما نصبوا إليه من أمن نفسي واجتماعيّ في جميع مدارس المحافظة .

كما قام الأستاذ محمود النمري بعرض برامج وخدمات التوجيه والإرشاد لهذا العام وبيان كيفية رسم خطة متكاملة تسهل من عمل الموجه الطلابي والموجهه الطلابية وتساهم في الإرتقاء بعملهم إلى الأفضل باذن الله .

و أكد على ان الموجه الطلابي يعتبر عضو فعال ضمن لجان التقييم التي تقوم بزيارة للمدرسة ويجب أن يكون ملم بجميع برامج الإرشاد ويعمل على تفعيلها في الميدان وتوثيق العمل بإخلاص وتفاني.

كما حرص على أهمية التهيئة الإرشادية والتي هي البداية القوية التي تبين حقيقة الوضع العام في المجتمع المدرسي من خلال قائمة المشكلات وحصر الحالات الخاصة وتعريف الطلاب والطالبات بدور الموجهين والموجهات الطلابيين في مساعدتهم وتوجيههم لما فيه سعادتهم باذن الله.

وفي السياق تحدثت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الاستاذة أمل الخالدي عن أهمية التوجيه الطلابي في كل مدرسة لضمان سلامة ابناءنا الصحية والنفسية وذلك عبر تطبيق قائمة المشكلات وحصر الحالات الخاصة وتطبيق برامج الارشاد والعمل على تعزيز السلوك الإيجابي وتنمية الدافعية لديهم .

وأكدت على أهمية أن يتعامل الموجه الطلابي والموجهه الطلابية مع أولياء الأمور بحكمة وهدوء ، والسعي الحثيث لمساعدة ولي الأمر في حل مشكلته والاخذ بيده إلى بر الأمان.

كما تحدثت الاستاذة زينة الشهري مشرفة التوجيه الطلابي عن الخطة الإجرائية لتعزيز الانضباط المدرسي وأهمية تفعيل دور الأسرة وضرورة التواصل الفعال بين الموجهين والموجهات الطلابيين مع الأسر وانه لا يتم نجاح عمل التوجيه الطلابي الا بمشاركة فعالة للوالدين في ما يتعلق بأبنائهم وبناتهم وأوضحت أن قواعد السلوك والمواظبة لم توضع من أجل العقاب بل من أجل تعزيز السلوك الجيد ومعالجة الخطأ بطريقة تربوية عن طريق طرق التعويض والتي تساهم في تعديل السلوك الخاطئ ومساعدة الأبناء على التوافق والتكيف مع البيئة المحيطة بهم .

وشارك الأستاذ عبدالله الثمالي مؤكداً على أهمية تفعيل دور الأسرة في دعم رحلة الطالب التعليمية ومشاركتهم والحرص على إيضاح كل ما يتعلق بابنائنا وبناتنا ومساعدتهم في وضع حلول تساعدهم في تحقيق ما يصبون إليه في حياتهم التعليمية والمهنية .

وتخلل البرامج إعطاء الفرصة للحضور بالمشاركة وابداء آرائهم ومقترحاتهم والتي كانت جميلة تعبر عن الشعور بالمسؤولية والمعرفة التامة من الجميع بأهمية التوجيه والإرشاد الطلابي لتحقيق التوازن النفسي للطلاب والطالبات في جميع المدارس .