‏سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون يُثَمّن الجهود الخليجية والعربية لتمكين الشباب وتحقيق استدامة التنمية



‏ثَمّنَ سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعضو الهيئة الاستشارية لمجلس الشباب العربي محمد بن عايض الهاجري، الجهود المبذولة من قِبَل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول العربية الأعضاء في الجامعة العربية؛ لتمكين الشباب الخليجي والعربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد والسياسة والتقنية والحداثة، وتعزيز مشاركتهم في صياغة تصورات المستقبل.

وقال الهاجري في تصريح له اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يحل سنويّاً في 12 أغسطس من كل عام: إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحولاً جذرياً، وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا إذا تم تمكين الشباب والعمل معهم على قدم المساواة.

وأشاد بمشاركة المملكة العربية السعودية والدول الخليجية والعربية والمجتمع الدولي في الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي يحتَفي خلاله بالشباب مع التركيز على قضاياهم وإنجازاتهم بمختلف المجالات، داعياً إلى تبني قضية رعاية وتنمية الشباب وجعلها على سُلم أولويات الحكومات الوطنية والمجتمعات المحلية والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، وجعل الشباب العربي جزءًا من صنع القرار وبناء المستقبل وصولاً إلى إقامة مجتمعات تتسم بالشمولية وأكثر قدرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة حتى عام 2030.

وأشار سفير الشباب العربي إلى توصيات جامعة الدول العربية بشأن طرح المبادرات والبرامج الخاصة بالشباب بكونهم الفرصة التنموية الأكبر في المنطقة العربية، لافتاً الانتباه إلى أن تلك التوصيات هي مفتاح الحل للمشاكل والتحديات كافة التي تواجه الشباب انطلاقاً من إيمان الجامعة العربية بأن المستقبل العربي يبدأ باكراً باستثمار الطاقات الشبابية المتدفقة وخاصة في سوق العمل.