برعاية كريمة من جائزة الشيخ محمد بن صالح .. جمعية عطاءات وارفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية تعلن إطلاق أعمالها



أعلنت يوم  الخميس 28 أغسطس 2024 جمعية عطاءات وارفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية انطلاق أعمالها وذلك ضمن حفل تدشين الجمعية الذي أقيم برعاية كريمة من جائزة الشيخ محمد بن صالح في مركز الملك سلمان الاجتماعي.  

وشهد الحفل حضور كبير من أصحاب السعادة والمهتمين بالقطاع الخيري وذوي الإعاقة البصرية.  

وبهذه المناسبة أوضحت الأستاذة نجلاء الدوسري رئيس مجلس إدارة الجمعية أن جمعية عطاءات وارفة لذوي الإعاقة البصرية تأتي بمثابة حاضنة جديدة للمكفوفين، مؤكدة على الدور الذي تشكله الجمعيات في خدمة ذوي الإعاقة البصرية، ولا شك أن الإطلاق  الرسمي للجمعية هو حلم راودنا في مجلس الإدارة، وخطوة نطمح من خلالها إلى أن نصبح صوت الكفيف على كافة الأصعدة وبيته الذي يجد فيه كل ما يتمناه، وأننا من خلال الجمعية سنقوم بعمل العديد من الشراكات وابتكار المبادرات التي تساهم بشكل مباشر في تمكين الكفيف وإطلاق العنان لقدراته ومساعدته على الحصول على كافة حقوقه التي كفلتها له الأنظمة واللوائح”.  

وفي ذات السياق، تركز توجهات الجمعية على أربع ركائز رئيسية لتشكل رحلة العمل التي ستنتهجها الجمعية، حيث وضعت نصب عينها الأطفال ذوي الإعاقة البصرية من خلال تقديم برامج للتدخل المبكر لتساهم وبشكل مباشر في إكساب الأطفال المكفوفين المهارات اللازمة في بداية حياتهم، أيضا ستركز الجمعية جهودها في تحقيق تطلعات منسوبيها الذين يرغبون في زيادة حصيلتهم العلمية والثقافية من خلال إتاحة أكبر عدد ممكن من الكتب والمراجع للقراء والباحثين وأيضا عقد اتفاقيات مع دور النشر لتسهيل الوصول إلى إصداراتها.  

ويشكل الجانب الحقوقي لذوي الإعاقة البصرية هاجسا لدى مؤسسي الجمعية، ومن هذا المنطلق سيحظى منسوبي الجمعية باستشارات قانونية من مختصين بفئة ذوي الإعاقة البصرية حول الحقوق التي كفلتها لهم الأنظمة واللوائح مستندين في ذلك على خبراتهم في هذا المجال، علاوة على ذلك، سيتمتع منسوبي الجمعية بفرصة الحصول على كل ما يحتاجونه من الجانب القانوني فيما يتعلق بشؤونهم الخاصة.  

وتؤمن الجمعية إيمانا عميقا بضرورة تسهيل وإتاحة الفرص التدريبية والتأهيلية لمنسوبيها ودمجهم ضمن سوق العمل، لذلك، ستقوم الجمعية والبتعاون مع القطاعين الخاص والعام بخلق مبادرات وبرامج تدريرية وتأهيلية تركز جهودها على منح الكفيف أفضل الفرص التدريبية والتأهيلية لتضمن بذلك اكتساب أحدث العلوم التي تعينه في حياته.  

ويتميز مجلس إدارة الجمعية كون جميع أعضاءه من ذوي الإعاقة البصرية والذين يتميزون بتنوع مجالات خبراتهم مما سيساعدهم في تقديم التنوع والشمولية في مخرجات الجمعية، أيضا يشكل فريق العمل مصدر قوة لدى الجمعية حيث تحرص على استقطاب أفضل الكفاءات لإيمانها الخالص أن رأس المال البشري هو أهم عوامل النجاح.

وفي ختام الحفل كرمت الجمعية صحيفة “الراية” الإلكترونية على رعايتها الإعلامية كما تم تكريم عدداً من المستفيدين المكفوفين والمتطوعين .