بمشاركة عدد من إدارات التعليم يختتم تعليم الطائف مهرجان العودة للمدارس



اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف فعاليات مهرجان العودة للمدارس المقام بجوري مول، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام؛ سعيًا منها للاستعداد الأمثل للعام الدراسي الجديد، وتوعية الطلاب والطالبات والمجتمع بأهمية البداية الجادة للعام الدراسي منذ الساعة الأولى لبدء العام الدراسي الجديد.

وقد كرست الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف جل اهتمامها لبداية جادة وذلك من خلال هذا المهرجان، وما يحتويه من أركان تعليمية وتربوية واستشارات تربوية، تهتم بالطالب والطالبة وولي الأمر، وسط تفاعل ظاهر وحضور من قبل الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم والزوار، وقد ساهم المعرض والذي يحتوي على ٨ أركان بالإضافة إلى ركن الطفولة المبكرة، في إنجاح فعاليات برنامج مهرجان العودة للمدارس، و الذي يهدف إلى انطلاقة جادة للعام الدراسي الجديد .

كما ساهم ركن أمانة التعليم بالتعريف عن المقررات الدراسية، ومتابعة الاستعداد المبكر لبداية الدراسة، بالاضافة إلى ترحيل الكتب للمكاتب والمدارس، وكيفية تحميلها من المواقع الإلكترونية.

فيما أوضحت الإدارة أعمال صيانة المدارس وتجهيزاتها والنظافة، وإعادة التاهيل والترميم والإنشاء من خلال ركن الخدمات المساندة.

وقد توافد الطلاب والطالبات وكذلك المستجدين وأولياء أمورهم على ركن الاستشارات النفسية والتوجيه والإرشاد الطلابي، والتي تهدف لتثقيف أولياء الأمور بالإجراءات والطرق الصحيحة، التي من خلالها يتهيأ الطلاب المستجدين للمدرسة، وتؤدي لسرعة انسجامهم في المجتمع التربوي، كما تضمن أيضا طرق حل المشاكل النفسية والخوف من المدرسة وخصائص النمو لكل مرحلة دراسية.

كما اطلع المهرجان أولياء الأمور على الشراكات والتعليم الأهلي وأهميتها للطلاب من خلال ركن التعليم الأهلي والشراكات، والذي سلط الضوء على دعم الطلاب الأيتام وحقائب مدرسية، وجميع التجهيزات المدرسية . بالإضافة إلى اطلاع الزوار على جهود التعليم الاهلي ورسوم المدارس الأهلية.

واشتمل ركن شؤون المعلمين على ما قامت به الإدارة من تهيئة واستقبال وبرامج للمعلمين الجدد، والبرامج المقدمة لهم منذ المقابلة والكشف الطبي والمباشرة ، فيما احتوى ركن التطوير المهني ومكتب وفاء على البرامج التدريبية المقدمة لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية خلال فترة الصيف، و كذلك أسبوع التهيئة وتنفيذ العديد من البرامج والدورات التأهيلية والتطويرية لهم، وإكسابهم المهارات اللازمة وتوضيح الجهود التي تبذلها الإدارة لأبناء وبنات الشهداء من رعاية خاصة لهم سواء على مستوى المدارس أو المكاتب أو الادارة، من متابعة لتحصيلهم الدراسي ومتابعة لحالتهم الاجتماعية والنفسية.

فيما كان للصحة المدرسية حضور في المهرجان من خلال تقديم المساعدة للأمهات حتى تصبح مرشدة صحية، بالإضافة إلى توزيع المطويات والنشرات الخاصة بمواصفات الحقيبة المدرسية، والتركيز على أهمية النشاط البدني والبعد عن الأكلات السريعة والاهتمام بوجبة الافطار .

وقد ساهم ركن خدمات الطلاب من خلال التعريف لأولياء الأمور بكيفية التسجيل في النقل المدرسي عبر نظام نور، ونظام المكافآت والإعانات والغذاء بالمقاصف بالاضافة إلى التركيز على جوانب السلامة في النقل المدرسي .

فيما كان لجناح الطفولة المبكرة بوزارة التعليم جهودًا في إبراز كيفية تسجيل الأبناء وألية تطوير مدارس الطفولة المبكرة، وآلية عملها وأهمية مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال بالإضافة إلى اكتشاف مهاراتهن من خلال المرسم الحر والمسابقات .

وقد أدت تلك الأركان المختلفة والألعاب المتنوعة إضافة إلى العديد من الفقرات والمشاهد المعبرة لكسر حاجز الخوف من المدرسة لدى الطلاب المستجدين، وتهيئة واستعداد الأسر ، كما أنها كانت عامل جذب نحو المدرسة وساهمت في تحقيق أهداف ونجاح مهرجان العودة إلى المدرسة بشكل كبير، وإبراز جهود الإدارة العامة للاستعداد للعام الدراسي الجديد والذي شرعت فيه منذ وقت مبكر.