المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للعلاج الطبيعي 8 سبتمبر



شاركت المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للعلاج الطبيعي الذي يصادف الـ 8 سبتمبر من كل عام؛ وذلك بجملة من الفعاليات والمعارض التوعوية وورش العمل التثقيفية؛ بهدف التعرف على العمل الذي يقوم به متخصصو العلاج الطبيعي لمرضاهم ومجتمعهم، والتركيز على زيادة الوعي بدور أخصائيي العلاج الطبيعي.

 ويعـد العلاج الطبيعي؛ أحد المهن الصحية التي تعني بمساعدة الأشخاص على استعادة العافية بعد الإصابة أو الألم أو الإعاقة – بإذن الله -، ويقدم العلاج الطبيعي الخدمات الطبية اللازمة في الحالات التي تكون فيها المشكلات الحركية والوظيفة ناتجة عن الشيخوخة، أو الإصابة، أو الألم، أو الأمراض، أو العوامل البيئية.

 وقدمت الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي مجهودات واسعة النطاق لتنمية الفكر العلمي في العلاج الطبيعي والمساعدة على تحقيق التواصل العلمي بين الأعضاء وتقديم المشورة العلمية لرفع الأداء في المؤسسات والهيئات الصحية وكذلك التثقيف الصحي للمجتمع، ونشر الوعي عن دور العلاج الطبيعي، من خلال الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية المقدمة للقطاعات الصحية المختصة بالعلاج الطبيعي، سواء العامة أو الخاصة، ومزاولة أنشطتها في تطوير العلوم النظرية والتطبيقية، إضافة إلى قيام الجمعية بنشرها للمجلة السعودية للعلاج الطبيعي.

 وتحرص الجمعية علة على تبادل بين الهيئات والمؤسسات الصحية داخل المملكة وخارجها في الإنتاج العلمي، والرؤى المعرفية في مجال العلاج الطبيعي، والمشاركة الفاعلة في التوعية بمجال العلاج الطبيعي، وتأليف الكتب العلمية المتخصصة وترجمتها، وإصدار النشرات والدراسات والدوريات العلمية، وتعزيز ودعم البحوث العلمية والدراسات الاستشارية، وإقامة الندوات العلمية وورش العمل والدورات والتأهيل الصحي، والإسهام في المعارض المحلية والدولية، ومشاركة العلماء والمفكرين ذوي العلاقة في نشاطات الجمعية، وذلك ضمن الإجراءات المنظمة لذلك.

 يذكر أن العلاج الطبيعي تكمن أهميته في قدرته على معالجة مجموعة واسعة من القضايا الصحية، حيث تلعب دورًا حاسمًا في إعادة تأهيل المرضى الذين يتعافون من الإصابات أو العمليات الجراحية، وتوفر طرقًا غير جراحية لتخفيف الألم، وتساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل والسكري وأمراض القلب، فيما يمكن أن يختلف نجاح العلاج الطبيعي من شخص لآخر؛ اعتماداً على عوامل مثل طبيعة الحالة والتزام المريض بالعلاج.