الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق النسخة الثانية من “البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية”



أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني النسخة الثانية من “البرنامج الوطني للتمارين السيبرانية”، الهادف إلى تطوير مهارات القدرات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية، على النحو الذي يسهم في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني.

 وأوضحت الهيئة أن البرنامج يستهدف تمكين أكثر من 4800 مسؤول ومختص عن الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية على مدى 16 شهراً في مقر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، كما يتضمن تنفيذ تمارين فنية تهدف إلى تطوير مهارات المختصين وتمكينهم من تطبيق أساليب التصدي للهجمات السيبرانية وكيفية التعامل معها، وتمارين إدارية تهدف إلى تعزيز المهارات القيادية للتعامل مع الهجمة السيبرانية وإدارتها، بما يسهم في تمكين حماة الفضاء السيبراني في المملكة من الإلمام بآخر الأساليب المستخدمة في الهجمات السيبرانية، والتزود بإستراتيجيات التعامل معها عبر تمارين سيبرانية تُحاكي سيناريوهات واقعية يتم تحديثها باستمرار وتنفيذها عبر منصة متخصصة، تم بناؤها واستضافتها وتشغيلها محلياً بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت).

 وبيّنت أن البرنامج يرتكز على 3 مسارات، هي: «التمارين السيبرانية الوطنية» وتشمل تمارين فنية وإدارية يتم تصميمها وفق أبرز التهديدات السيبرانية التي ترصدها الهيئة في الفضاء السيبراني السعودي، و«التمارين السيبرانية القطاعية» وتشمل تمارين فنية وإدارية يتم تصميمها خصيصاً لتلبية احتياجات بعض القطاعات الحيوية في المملكة، و«التمارين السيبرانية التخصصية» وتشمل تمارين تخصصية تهدف إلى رفع الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية، ورفع مستوى الالتزام بالضوابط الصادرة عن الهيئة، وذلك في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تهيئة البيئة السيبرانية الآمنة لدعم نمو كافة القطاعات.

 وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني،

 إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.