الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تعلن عن شراكة لتطوير النظام البيئي الزراعي والغذائي في العُلا



أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وشبكة (سلو فوود) Slow Food الإيطالية، عن شراكة لتطوير النظام البيئي الزراعي والغذائي في العُلا بشكل مستدام.

وتستهدف الشراكة تسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والصحية الكبيرة للمنتجات التي تنتجها العلا، وتعزيز الثقافة الغذائية في العُلا، واستدامة قطاع الزراعة وضمان إنتاج غذائي يعكس الاستدامة.

وتستند الشراكة إلى نجاح الفعاليات الغذائية المتنوعة في العُلا خلال العامين الماضيين، التي عزّزت حضور العُلا كوجهة مميزة للمهتمين وفق ما يعرف بالسياحة الغذائية، والروابط بين شمال غرب الجزيرة العربية و(سلو فوود) العالمية والتي تنتشر عبر 150 دولة.

ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة بالتزامن مع النسخة الخامسة من موسم العُلا للتمور، الذي يعد جزءًا من “مواسم خيرات العُلا”، ويتيح فرصًا اقتصادية كبرى للمزارعين والأسر المنتجة ورواد الأعمال، كما يحتفي بالتراث الثقافي للمنطقة.

وتشارك (سلو فوود) في الموسم بعروض طهي من قبل الطاهيين، حورية عبدالقادر، وسرهان هاسديمر، اللذين أعدا وجبتين باستخدام تمور العُلا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، وكذلك يومي 25 – 26 أكتوبر المقبل في سوق المزارعين بالمنشية.

ويركز نهج (سلو فوود) على الزراعة البيئية، وحماية الموارد الطبيعية، والتنوع البيولوجي، وهو ما يتوافق مع مستهدفات إستراتيجية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للقطاع الزراعي، التي تركز على دعم المزارعين، وفتح أسواق جديدة لتسويق منتجاتهم.

كما سيُعزز تطوير مركز لفنون الطهي متعلق بالزراعة و الأطعمة في واحة العُلا الثقافية أهداف الشراكة طويلة الأمد، حيث سيعمل كمركز لتبادل المعرفة، وورش الطهي، وينظم مبادرات تتعلق بالزراعة المستدامة وتقاليد الطهي، مما يشجع سكان العُلا والزوار على اعتماد العادات المرتبطة وفق النهج التقليدي.

ومن خلال تعزيز التعليم الثقافي وممارسات الزراعة المستدامة ضمن أنظمة الغذاء، ستدعم الشراكة بين الهيئة و(سلو فوود) تنوع ونمو اقتصاد العُلا، وجذب اهتمام السياح.