الملتقى العلمي للخلايا الجذعية بجامعة الملك عبدالعزيز يبرز دور المملكة الرائد في مجال الخلايا الجذعية



أكّد الملتقى العلمي الثاني للخلايا الجذعية الذي دشّن اليوم بجامعة الملك عبدالعزيز على دور المملكة الرائد في مجال الخلايا الجذعية؛ مركزًا على التطبيقات المتقدمة لاستخدام الخلايا الجذعية في طب وجراحة العيون وتخزين الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات المعتمدة على HLA في المملكة وعن تقدم جنيني في ضمور العضلات الشوكي.

ويهدف الملتقي الذي ينظمه مركز الملك فهد للبحوث الطبية؛ وحضر تدشينه رئيس الجامعة الملك الدكتور طريف بن يوسف الأعمى اليوم؛ إلى التوعية بأهمية الخلايا الجذعية وما وصلت إليه المملكة والجامعة من تقدم في مجال الخلايا الجذعية؛ حيث يناقش في جلساته العلمية؛ التقنيات التي تستخدم اليوم في الحصول على الخلايا الجذعية من المتبرعين آمنة.

وأوضح مشرف وحدة الخلايا الجذعية بالمركز الدكتور صالح بن عبدالعزيز الكريم, أن المركز يسعى لتحفيز الراغبين للتبرع بالخلايا الجذعية وتسجيلهم للتواصل معهم لاحقًا في حال تطابق المتبرعين للمرضى المصابين بأمراض مستعصية كسرطانات الدم وأمراض الدم المناعية والوراثية، والتبرع بالخلايا الجذعية بمثابة أمل لإنقاذ حياة مريضٍ هو بأمس الحاجة لذلك، ولا توجد أي مخاطر للمتبرع؛ مشيرًا إلى أن وحدة أبحاث الخلايا الجذعية في الجامعة قطعت شوطًا في تأسيس كوادر متخصصة في مجالات الخلايا الجذعية المتعددة، وهي أول من أسّس على مستوى المملكة سلالة للخلايا الجذعية الميزنكيمية البشرية من المشيمة للنساء السعوديات، وحصلت على الملكية الفكرية لها من الهيئة السعودية للملكية الفكرية تحت مسمى سلالة cell Line SKGh، كما أن الوحدة كانت -ولا تزال- لها دورٌ في تهيئة المكان المناسب لزراعة الخلايا الجذعية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه لقسمي علوم الأحياء والكيمياء الحيوية في كلية العلوم وغيرها من الكليات”.

وبين أن هناك عددًا من خريجي الدكتوراه من الطلاب الدوليين الذين أتموا دراستهم في جامعة الملك عبدالعزيز في مجال الخلايا الجذعية، ويعملون الآن في جامعات عالمية مثل جامعة MIT، وجامعة New Mexico في أمريكا، وجامعة SHANTOU في الصين، كما أن بعضًا من خريجي كلية العلوم للدكتوراه هم أساتذة في بعض الجامعات السعودية في تخصص الخلايا الجذعية، والوحدة تتيح الفرصة للالتحاق بها في مجال البحوث والتدريب في المجالات الحديثة للخلايا الجذعية، سواء منها الجنينية، أو السرطانية، أو الإكسوزومات، أو تطبيق المعالجة في مرحلتي زراعة الخلايا، أو النموذج الحيواني.