“سدايا” تستعرض في برشلونة جهود المملكة في تحقيق جودة الحياة والرفاهية لسكان المدن الذكية
استعرضت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) موضوع دور التقنيات الناشئة في الحياة الحضرية بالمدن الذكية وأثرها عبر الخدمات الرقمية خلال حضورها كشريك عالمي في المؤتمر والمعرض الدولي للمدن الذكية في برشلونة الإسبانية الذي يقام خلال الفترة من 5 – 7 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 600 متحدث يمثلون مجموعة من قادة الحكومات والشركات ومنظمات الابتكار في مجال بناء المدن الذكية والمديرين التنفيذيين وممثلي المدن والأكاديميين الذين ينقلون تجارب أكثر من 850 مدينة من 130 دولة.
وتناول الرئيس التنفيذي للمدن الذكية في سدايا الدكتور سطام السبيعي, في جلسة حوارية بعنوان (التقنيات الناشئة لحياة حضرية شاملة في المدن الذكية) استخدام التقنيات الحديثة في توفير بنية تحتية تحتوى على خدمات رقمية متقدمة تسهم في تحسين رفاهية سكان المدن الذكية، وزيادة فرص العمل، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتخفيض استهلاك الطاقة، وتطوير التعليم، و تحسين مستوى جودة الحياة بشكل عام.
وأوضح أن سدايا سخرت جهودها في مجال التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتواكب التغيـرات الحضرية في المدن وتمكين الجهات الحكومية من الاستفادة من هذه الخدمات ومن أبرز هذه الجهود تمكين المدن الذكية عبر تطبيق توكلنا، والمنصة الوطنية للمدن الذكية، والسحابة الحكومية ديم، ومنصة استشراف، والمنصة الوطنية للعمل الخيري إحسان، ومنصة سواهر، وبنك البيانات الوطني، والنفاذ الوطني الموحد وغيرها من الخدمات.
ومن جهته تحدث مساعد مدير مركز المعلومات الوطني لتقنيات التعرف المتقدم والهوية الرقمية في سدايا الدكتور هذام التويجري, عبر جلسة بعنوان (إثراء الحياة الحضرية بالخدمات الرقمية) عن دور تطبيقات الهوية الرقمية في تمكين مدن ذكية مترابطة وآمنة، مبينًا جهود سدايا في تطبيق نفاذ الذي سخرت من خلاله أحدث تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لتمكين الهوية الرقمية في المملكة ورفع مستوى التبني للخدمات الرقمية بكل موثوقية.
وأكد في ذلك الصدد أهمية تطبيقات الهوية الرقمية بوصفها ركيزة أساسية تبنى عليها خدمات المدن الذكية، وذلك لما لها من أثر ملموس في رفع مستوى جودة الحياة الحضرية.
وتأتي مشاركة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في هذا المحفل الدولي بوصفها المسؤولة عن تمثيل المملكة في المحافل الدولية ذات الصلة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وتسعى من خلال هذا الحضور الدولي المتميز إلى إبراز مكانة المملكة الريادية في مجال هذه التقنيات المتقدمة وتوجهاتها العالمية في تحقيق الاستفادة المثلى من تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية جمعاء، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.