الهيئة العامة للصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء 2024



تنظّم الهيئة العامة للصناعات العسكرية، مشاركة الجناح السعودي في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء (2024Airshow China) – أحد أضخم معارض الطيران في العالم – الذي يقام خلال الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر الجاري، بمدينة تشوهاي في جمهورية الصين، وذلك عبر جناح يضم عدة جهات حكومية وشركات وطنية متخصصة في قطاع الصناعات العسكرية، حيث يقدّم المعرض فرصة للتعرف على أحدث التقنيات والمعدات في مجال الصناعات العسكرية.

 وتأتي مشاركة الجناح السعودي في المحافل الدولية كمعرض الصين الدولي للطيران والفضاء 2024 للمرة الأولى، بهدف ترسيخ مكانة المملكة، كونها من أسرع الاقتصادات نموًا من بين مجموعة العشرين، إلى جانب بناء الشراكات الدولية المثمرة في سبيل تمكين وتطوير قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز رسالة المملكة بالترحيب بجميع المستثمرين من أنحاء العالم كافة، والتعريف بأبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع العسكري.

 ويقدم الجناح السعودي العديد من المنتجات والمعدات العسكرية، خاصة في قطاع الطيران، إلى جانب استعراض الجهود التنظيمية التي توليها حكومة المملكة لقطاع الصناعات العسكرية لتعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، بهدف الوصول إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030م، إضافة إلى التعريف بإمكانات قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية، والبيئة المحفزة للاستثمار وجميع الفرص الاستثمارية الواعدة بالقطاع في المملكة.

 وتعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية بشكل تكاملي مع شركائها من الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة على تمكين الشركات الوطنية وكبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، نحو توطين وتعزيز قدرات التصنيع المحلي، وتهيئة القطاع ليكون رافدًا مهمًا ومسهمًا بشكل كبير في دعم ازدهار الاقتصاد السعودي، وتعزيز استقلاليته الدفاعية والأمنية.

 في حين يشارك في الجناح السعودي بالمعرض عدد من الجهات الحكومية إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية، كوزارة الاستثمار والهيئة العامة للتطوير الدفاعي، إضافةً لعددٍ من الشركات الوطنية العامة في قطاع الصناعات العسكرية كالشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، وشركة واكب السعودية للذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية، وشركة مايلستون لخدمات الطيران، وشركة حماة الوطن.

 يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل مع شركائها من القطاعين العام والخاص على الإسهام في دعم الاقتصاد الوطني ونموه، من خلال سن السياسات والتشريعات التي خلقت بيئة خصبة وميسرة للمستثمرين في الصناعات العسكرية بالمملكة، حيث يعد الاستثمار في هذا القطاع أسهل من أي وقت مضى، نظرًا لحجم السوق وتأثيره الإيجابي على القطاعات الأخرى، ومزاياه التنافسية. إضافة إلى تطوير الهيئة لبرنامج المشاركة الصناعية والسياسة الخاصة به.