أنتِ أيتها الفتاة
بقلم الأستاذة : فاطمة روزي
أنتِ أيتها الفتاة ..
يا ذات الحشمة والعفة والحياء .. يا ذات الطُهر والنقاء .. يا قدوة الأبناء .. يا منجبة العظماء .. يا منبع الطيبة والعطاء .. يا ملجمة الأعداء ..
اسمعي ذلك النداء والأمر الرباني في قوله تعالى :
” يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما ” الأحزاب/59
وقوله تعالى :
” وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ” النور/31
فالزمي حجابك أيتها الجوهرة المكنونة .. وحافظي على حيائك أيتها الدرة المصونة .. وإياكِ أن تكوني بالسفور والتبرج مفتونة .. وبصرعات وصيحات الموضة مجنونة ..
وأخيراً :
لا تجعلي الله أهون الناظرين إليك .. فلا تعلمين الخير من أين يأتيك .. فأسأل الله أن يحفظك بجميع خطاويك .. ويبعد عنك كل ما يؤذيك ..
~ فاللهم رد إليك بناتنا ونساءنا رداً جميلا ~
لم يأمر الدين بشيء إلا لما له من أثار عظيمة وإيجابية على حياة البشرية ، ولم ينهى عن شيء الا لما يترتب عليه من الأضرار الجسيمة ..أمر بالستر في أي شيء وأولها الحجاب ليحمي الأنثى من عوامل الدمار والهلاك ويغلفها الحجاب من كل ضرر قد يقع عليها .ومضة : لن يأكل أحداً أكلاً كان مكشوفاً مهما بلغ جمال ولذة ذلك الأكل ولكم القياس في ذلك ..
موضوع مهم جداً في ظل فهم البعض أن التعري ثقافة أو موضة ..سلم لنا قلمك وفكرك وننتظر جديدك أيتها الكاتبة المتألقة : فاطمه ..