ملتقى الممارسات الوقفية 2024 يؤكد أهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف
أكد ملتقى الممارسات الوقفية 2024م، الذي نظَّمته غرفة الشرقية اليوم ، برعاية صاحب السمو الملكي الأميـر سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، وبشراكة إستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، أهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي.
وأوصت اللجنة العلمية للملتقى بإنشاء مركز متخصص للأوقاف العائلية، لتقديم الدعم الاستشاري والإداري، مع تسريع الإجراءات والخدمات المرتبطة بها، وأهمية تطبيق إعفاءات ضريبية وزكوية ورسوم متنوعة للأوقاف العائلية تشجع على تأسيسها واستدامتها، طالبت بضرورة إيجاد حوافز حكومية وجوائز تشجيعية لتعزيز انتشار الأوقاف العائلية وتحفيز الابتكار في إدارتها.
ودعت إلى تعزيز الحوكمة والشفافية والعناية بتأهيل وتدريب أعضاء مجالس النظارة الحاليين والمستقبليين لضمان تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة، مع إلزام مجالس النظارة بإصدار تقارير دورية تعكس أداء الوقف ومستوى الشفافية.
كما أوصت اللجنة بأهمية إيجاد إطار قانوني داعم وواضح، من خلال إصدار تشريعات منظمة تدعم تأسيس وإدارة الأوقاف العائلية، مع توفير الحماية القانونية لاستدامتها، وتشجيع الاستثمار في المبادرات المبتكرة، وحث الأوقاف العائلية نحو استثمارات مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف تنموية ومجتمعية، فضلًا عن تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية، وتقديم تسهيلات لتمكين الأوقاف العائلية من العمل المشترك مع المؤسسات الحكومية لتنفيذ مبادرات واسعة النطاق تخدم المجتمع بشكل مستدام.
وشهد الملتقى عقد (6) جلسات تضمنت عرض نحو (18) ورقة عمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين وأصحاب التجارب الوقفية، وتناولت العديد من الجوانب ذات العلاقة بمفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها.