قسم تصميم الأزياء والمنسوجات يقيم معرض (الأصالة) للأزياء متوافقًا مع عام الإبل
هياء السبيعي – حسناء الشهري :
أقام قسم تصميم الأزياء والمنسوجات التابع لكلية التصاميم والفنون بجامعة تبوك ، معرضًا لختام المقررات، باسم معرض (الأصالة) في يوم الأحد الموافق: ٢٢ من شهر جمادى الأولى لعام ١٤٤٦ للهجرة، في فناء الجامعة الداخلي لكلية التصاميم والفنون.
فيما وأكدت رئيسة القسم الدكتورة: رندا السبحي أن القسم يقيم معرضًا للأزياء نهاية كل ترم دراسي؛ بهدف عرض أزياء الطالبات التي قمن بتصميمها بأنفسهن، لمقرر من مقررات الخطة الدراسية؛ بترشيح عدد من التصاميم، واختيار عارضة لكل زي من الأزياء المختارة وفق معايير محددة.
تم عرض الأزياء الخاصة لخمس مواد: إدارة العروض، للدكتورة رندا السبحي (رئيسة القسم)، لتحويل المقرر النظري لعملي، والمادة الثانية (صناعة الأزياء)، للأستاذة نادية الشامان، والثالثة (ملابس خارجية) للأستاذة تغريد السويلم، والرابعة (مكملات أزياء) للدكتورة منى نور، والخامسة مادة (مشروع تخرج) للدكتورة منى نور.
قام على تنظيم وتجهيز المعرض فريق عمل من الطالبات الخريجات، بإشراف رئيسة القسم: د/ رندا السبحي، وأعضاء هيئة التدريس: د/منى نور، وكذلك أ/تغريد السويلم، وأ/نادية الشامان.
وكانت مديرة المعرض إحدى الطالبات الخريجات هذا العام، الطالبة: أميرة العطوي، ومعها فريق متكامل من مساعدة وأعضاء، للتنسيق والتنظيم للمعرض، وفريق خاص للموسيقى، وفريق للتصوير، واستمر التنظيم اليوم السابق للساعة الحادية عشر مساءً، بإحضار شيول رمل، وشتلات من نباتات الصحراء الشوكية لعمل ديكورات الصحراء المناسبة لعام الإبل.
بدأ المعرض الساعة الواحدة مساءً، وانتهى الثالثة مساءً.
علقت الدكتورة منى نور : “أن مشروع التخرج قائم على الأزياء الخارجة عن المألوف، وعرض كل مادرسته من أساسيات التصميم، والتصميم الرقمي، وتطبق ذلك كله في مشروع تخرجها، باستخدام خامات البيئة، تبدأ بفكرة المشروع وعمل تصميم لها، وتتكلم عنها، مع الأخذ بعين الاعتبارت الخلفيات السابقة عنها، وتختار الألوان وتبدأ التنفيذ، خلال الفصل الدراسي كاملًا الذي ستتخرج منه”.
وقد لفت انتباه الحضور عرض مكملات الملابس، وهي حقائب وأحزمة من الحلد الطبيعي (جلد البقر وجلد الماعز) قمنا بطلبه من جدة، وقامت بتصميمه الطالبات، بعمل يدوي من حياكة وطباعة، ضمنت فيه كل مصممة من الطالبات طابعها الخاص،
وأكملت الدكتورة نور بقولها: “والمتوقع في السنوات القادمة الاستغناء عن الأزياء العالمية؛ فالقسم يؤهل الطالبة لسوق العمل، ومن الممكن أن تتخرج الطالب وتعمل مشروعًا خاصًا لها يعود عليها بدخل مادي لاتنتطر من ورائه الوظيفة”.
فيما عقّبت الأستاذة نادية الشامان: “كانت فكرة بعض الطالبات خلال المراحل غير واضحة المعالم، وتفاجأنا في الأخير بالإبداع، ببترون واحد وطريقة قص واحدة، والمجموعة كاملة نفس القماش، ونفس الخامات، تتناسب مع ألوان عام الإبل، وعرضت عشرين قطعة لهذا المقرر، بعض المصممات عرضوا القطع بأنفسهن، والبعض استعان بعارضات من خارج الجامعة”.
وأردفت الأستاذة تغريد: “اجتهدت الطالبات وظهرت ثمرة عملهن خلال العرض، حتى الأخطاء البسيطة تم تداركها -ولله الحمد- وكان التنظيم رائع سواء من طالبات إدارة العروض، أو بناتنا المصممات، وتم عرض قرابة ٢٠ قطعة، عد دي القطع كبير ولكن لم تعرض كلها، أما لعدم وجود عارضة مناسبة، أو أسباب أخرى، وقد أسمينا المعرض أصالة لتوافقه مع عام الإبل 2024 والتي أطلقت عليه هذا الاسم وزارة الثقافة، والمعرض القادم يتوافق مع السنة الميلادية الجديدة وسيكون عام الحِرَف وسنعمل عليها”.
وذكرت مديرة المعرض الطالبة أميرة أن مشروع التخرج أعطاهم حرية انتقاء الأفكار الغريبة وعملها بشكل ممتع، وتم العمل لمدة شهرين سابقين،
وفي نهاية المعرض قدمت السبحي شكرها الجزيل لكل من ساهم في إخراج المعرض بهذا الشكل، واعدةً الحضور بمعرض أجمل السنة القادمة بقولها:”ترقبوا القادم في المعرض القادم”.