جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تكثف جهودها لتقييم المنشآت الوطنية في دورتها السابعة
أعلنت جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن اكتمال استعداداتها لبدء عمليات التقييم للمنشآت الوطنية المشاركة في دورتها السابعة.
وقد انطلقت مرحلة التقييم المكتبي في بداية شهر نوفمبر الجاري، تبعتها اليوم انطلاق الزيارات الميدانية التي تنفذها فرق التقييم.
وشارك في هذه الدورة 81 مقيّمًا ومقيّمة من مختلف التخصصات، تم توزيعهم على 27 فريقًا تم تأهيلهم ببرامج تدريبية مكثفة وتجهيزهم بملفات تفصيلية لضمان تنفيذ عمليات التقييم وفق معايير الجودة والنزاهة.
وشهدت هذه الدورة إشراك مقيمين مؤهلين اجتازوا برنامج “المقيم المتدرب” لعام 2022 كمقيمين أساسيين، بهدف تعزيز الخبرات الوطنية في هذا المجال.
ونظمت الجائزة ورشة عمل شاملة تناولت مختلف جوانب التقييم، وتُنفذ عمليات التقييم وفق ممارسات عالمية متقدمة تشمل التقييم المكتبي الفردي والجماعي، والزيارات الميدانية، يليها مرحلة تحكيم شاملة لضمان شمولية ودقة التقييم وإتاحة الفرصة للمنشآت لاستعراض أنظمتها وممارساتها التشغيلية.
وأكدت الجائزة على انتهاء مرحلة استلام تقارير المشاركة من المنشآت المتنافسة بعد مراجعتها من قبل لجنة متخصصة لضمان استيفاء المعايير المحددة.
وتمثل الدورة السابعة علامة فارقة في مسيرة الجائزة نحو تعزيز جودة الأداء المؤسسي والاحتفاء بالمنشآت المتميزة، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز معايير التميز المؤسسي والابتكار.